سولارابيك، الإمارات العر بية المتحدة-29 يناير 2025: قام فريق بحثي من جامعة خليفة في الإمارات العربية المتحدة وجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة بتحليل الأسباب التي حددت نجاح أو فشل الطاقة الشمسية في الدول العربية الست في الخليج العربي، وأظهرت نتائجهم أنه من المتوقع أن يستمر الدور المهيمن للدولة. (أظهرت نتائجهم أن الأطر التنظيمية تلعب دورًا حاسمًا).
قال العلماء: “إن الجمع بين الضرورات الاستراتيجية والظروف التمكينية المواتية لم يؤد إلى مستويات أعلى من نشر الطاقة الشمسية في دول مجلس التعاون الخليجي هو جوهر لغز بحثنا”. “هذا لأنه يطرح أسئلة تتعلق بمدى أوجه القصور في التنفيذ والحواجز المتبقية أمام النشر، والتي تتماشى مع الأدبيات الأكاديمية الأوسع حول الاقتصاد السياسي للطاقة المتجددة والدور المتطور لعلاقات الدولة مع قطاع الأعمال في الخليج”.
في ورقة بحثية بعنوان “ما الذي يعيق نشر الطاقة الشمسية؟ أدلة جديدة من مطوري الطاقة في دول الخليج العربي”، نُشرت في مجلة “الطاقة من أجل التنمية المستدامة”، أجرى الأكاديميون في البداية مراجعة للأدبيات العلمية حول نشر الطاقة الشمسية في دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز على الحواجز والمشهد التنظيمي المتطور. وشملت البيانات الثانوية مقالات في مجلات وتقارير شركات ومنشورات حكومية ومقالات صحفية.
هل أنت مهتم بالسوق السعودي؟
انضم إلينا في النسخة الثانية من مؤتمر صن رايز أريبيا في الرياض، يوم 19 فبراير (شباط) 2025. احجز بطاقتك مسبقاً
ثم أجروا سلسلة من المقابلات مع مطوري الطاقة الشمسية في الخليج وأصحاب المصلحة الآخرين في مجال الطاقة. وأكدوا: “على حد علمنا، هذا هو العمل الأكاديمي الوحيد الذي يستفيد من المقابلات الأصلية مع مطوري الطاقة في المنطقة”.
الحواجز الرئيسية التي حددها فريق البحث هي الجغرافيا، والتكاليف الأولية المرتفعة، والممارسات الثقافية، بالإضافة إلى ما يسمى “بالريع”، والذي يشير إلى حالة الريع التي تدفعها الدول المتقدمة إلى دول الشرق الأوسط مقابل حقوق الموارد الطبيعية مثل النفط.
ومع ذلك، أكدت أيضًا أن الدراسات السابقة أظهرت أنه نظرًا للمزايا المشتركة من حيث خلق فرص العمل، والتنمية الصناعية، وتوسيع شبكات أصحاب المصلحة، يمكن أن تساعد مصادر الطاقة المتجددة في زيادة مرونة نموذج الريع. كما أوضح: “لقد سُمح أيضًا للقطاع الخاص في الخليج بقيادة طرح مشاريع الطاقة الشمسية الموزعة”. وأوضح “هذا لأن الحجم الأصغر بكثير من توليد الطاقة الموزعة – والجهات الفاعلة في القطاع الخاص – من غير المرجح أن يقوض مركزية الاقتصاد القائم على الهيدروكربون وقوة أصحاب المصلحة الحاليين في النموذج الاقتصادي الذي توجهه الدولة”.
بعد إجراء المقابلات والتحليلات، خلص العلماء إلى أن المنطقة ستظل تعتمد على الحوكمة والأطر التنظيمية وقدرات التنفيذ للدولة لنشر الطاقة الشمسية في المستقبل، مع كون التحديات الرئيسية هي المنافسة بين المطورين من مختلف الأحجام، والمشتريات، والعمالة، والتكافؤ عبر الأسواق.
وأوضحوا أيضاً: “إن الدور المعزز للدولة كفاعل اقتصادي ليس بالضرورة مقتصرًا على الخليج أو أحد أعراض نموذج” الريع “للعلاقات بين الدولة والمجتمع”. “بل هي ظاهرة عالمية استجابت للتحديات العالمية مثل جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ، فضلاً عن المخاوف بشأن الأمن الوطني وسلسلة التوريد كما يتضح من العدد المتزايد من تدابير السياسة الصناعية التي اعتمدتها الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي وغيرها.”
يمكنكم الاطلاع على المقالة باللغة الإنجليزية من هنا
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: PV magazine