سولارابيك- دبي، الإمارات العربية المتحدة – 8 فبراير 2025: أعلنت شركة أورستيد “Orsted” الرائدة عالميًا في تطوير طاقة الرياح البحرية، عن خفض استثماراتها المخطط لها حتى عام 2030 بنسبة 25%. يأتي هذا القرار بعد أقل من أسبوع من تعيين رئيس تنفيذي جديد.
وتسعى الشركة الدنماركية، المدعومة من الدولة، لإعادة الثقة في استراتيجيتها بعد فترة مضطربة في الولايات المتحدة، وتعتزم إعطاء الأولوية لإكمال المشاريع القائمة.
وتواجه أورستيد تحديات كبيرة في بيئة طاقة الرياح البحرية الحالية، خاصة مع انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتحاول الحفاظ على تصنيفها الاستثماري وتجنب جمع أموال جديدة.
تحديات الطاقة المتجددة
تلقي هذه الخطوة الضوء على التحديات التي تواجه التحول العالمي إلى الطاقة المتجددة، مع تقليص بعض المطورين الآخرين طموحاتهم بسبب العائدات الضعيفة أو التحديات العملية.
بعد ساعات من إعلان أورستيد، أعلنت شركة إكوينور النرويجية، المساهم الرئيسي في أورستيد، عن خفض أهداف الطاقة المتجددة وزيادة استثماراتها في النفط لتحسين عوائد المساهمين والتدفق النقدي.
شهدت فترة رئاسة مادس نيبر الرئيس التنفيذي السابق انخفاضًا بنسبة 80% في سعر سهم أورستيد على مدى الأربع سنوات الماضية. حاول نيبر وقف هذا الانخفاض في فبراير الماضي بخفض عدد الموظفين وتعليق توزيع الأرباح والانحسار من ثلاثة أسواق للرياح البحرية.
لكن الأسهم هبطت مرة أخرى في يناير بعد إعلان الشركة عن المزيد من عمليات الشطب في الولايات المتحدة نتيجة للتكاليف العالية وضغوط سلسلة التوريد.
رؤية أورستيد المستقبلية
في بيان قبل إعلان النتائج السنوية، أكد الرئيس الجديد راسموس إيربو أن الأولوية الأولى للشركة خلال السنوات الثلاث القادمة هي الانتهاء من بناء 8.4 جيجاواط من طاقة الرياح البحرية.
وأضاف إيربو أن الشركة ما زالت تؤمن بإمكانات الطاقة المتجددة على المدى الطويل، مشيرًا إلى توقعات بأن الطلب العالمي على الكهرباء سيتضاعف بحلول عام 2050.
تخطط أورستيد الآن لإلغاء هدف تطوير 35-38 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتخفيض استثماراتها للفترة 2024-2030 بنسبة 25% إلى 210-230 مليار كرونة دنماركية.
وبإكمال مشاريع الرياح البحرية الحالية، ستزيد القدرة المركبة للشركة من حوالي 18 جيجاواط اليوم إلى أكثر من 27 جيجاواط في عام 2027.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: العين الإخبارية