سولارابيك- القاهرة، مصر- 9 فبراير 2025: كشف مسؤول مصري عن تخصيص مساحة 20 كيلومترًا مربعًا بمنطقة الواحات في مصر لصالح تحالف شركات (مصدر- إنفينيتي باور- حسن علام) لتنفيذ محطة طاقة شمسية.
وأوضح المسؤول وفق ما نقلت عنه “العربية Business” أن التحالف سيُنفذ محطة شمسية بقدرة 900 ميجاواط في منطقة الواحات بالوادي الجديد، حيث تم الانتهاء من دراسات السطوع الشمسي ودراسات أخرى خاصة بالمشروع.
وأشار إلى أن أرض المشروع تم تخصيصها من إجمالي مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع حصلت عليها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية بقرار جمهوري؛ لتنفيذ محطات طاقة شمسية ورياح في محافظة الوادي الجديد.
وبحسب المسؤول، من المتوقع الانتهاء من تنفيذ محطة “إنفينيتي” خلال النصف الثاني من 2025، مما سيعزز من قدرات الطاقات البديلة المربوطة بالشبكة القومية للكهرباء.
كما أوضح أن شركة “إنفينيتي” تنفذ محطة شمسية أخرى في منطقة بنبان بأسوان بقدرة 300 ميجاواط، والتي من المتوقع الانتهاء من تنفيذها قبل نهاية 2025، بتكلفة إجمالية للمحطتين تبلغ مليار دولار.
ووفقًا لإستراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، من المخطط أن يتكون مزيج الطاقة المصري بحلول 2030 من 27% نفط وغاز، 5% طاقة كهرومائية، 16% طاقة شمسية، 14% طاقة رياح، 29% فحم، و9% طاقة نووية.
وأشار المسؤول إلى أن منطقة الواحات تصلح لتنفيذ محطات شمسية ورياح، وسيتم الاعتماد عليها خلال 2025/2026 لتحل محل المحطات التقليدية العاملة بالوقود الأحفوري.
وقال إنه يتم تقييم عروض عدد من الشركات التي تقدمت للحصول على مساحات أراضٍ في منطقة الواحات لتنفيذ محطات طاقة متجددة، وسيتم البت فيها خلال النصف الثاني من العام.
وخلال النصف الثاني من 2024، من المتوقع بدء التشغيل التجاري لنحو 700 ميجاواط من الطاقة المتجددة التي تم ربطها بالشبكة القومية، منهم 500 ميجاواط تابعة لشركة إيميا باور بمنطقة أبيدوس بأسوان و200 ميجاواط تابعة لشركة أكوا باور السعودية في منطقة كوم أمبو.
وفي نوفمبر الماضي، ناقش وزير الكهرباء المصري محمود عصمت خطة العمل لتحديث شبكة الكهرباء، وإضافة قدرات جديدة لتوليد الطاقة، وتحفيز التحول للطاقة النظيفة، ورفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول 2030، بدلًا من 2035، مع إضافة 2.5 جيجاواط من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالشراكة مع القطاع الخاص.
فيما تستهدف إستراتيجية الطاقة حتى 2040 مساهمة 60% من الطاقة المتجددة، بما يشمل 65 جيجاواط من الرياح والشمس، ومشاريع ضخ وتخزين، وطاقة نووية وهيدروجين أخضر، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري بإزالة 19 جيجاواط من التوربينات التقليدية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: العربية Business