سولارابيك – 17 فبراير 2025: أكد مسؤولون في شركتي لوسيد – “Lucid” وبي إم دبليو – “BMW” أن كفاءة السيارات الكهربائية أكثر أهمية من مدى قيادتها. وعلى الرغم من أن الشركتين اشتهرتا بإنتاج سيارات كهربائية ذات بطاريات كبيرة ومدى طويل، فإنهما تتوقعان مستقبلاً يعتمد على بطاريات بحجم أصغر ومدى أقصر. ويرى الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد بيتر رولينسون، ورئيس قسم التطوير في بي إم دبليو فرانك ويبر، أن تحقيق كفاءة أعلى هو مفتاح تبني السيارات الكهربائية.
وأشار رولينسون إلى أن طرازًا مستقبليًا من لوسيد بمدى 290 كلم سيحتاج إلى بطارية بسعة 30 كيلوواط/ساعة فقط، مما سيؤدي إلى خفض التكاليف بشكل كبير. وأكد على أهمية الاستثمار في محطات الشحن من المستوى الثاني، بسبب انخفاض تكلفتها ومناسبتها لأماكن التوقف الطويل. وأضاف أن السائقين سيتأقلمون مع فكرة شحن سياراتهم أثناء ركنها، مما يلغي الحاجة إلى بطاريات توفر مدىً طويل.
من جانبه، وافق ويبر على هذا الطرح، مشيرًا إلى أن البطاريات الأكبر تترك بصمة كربونية أعلى. وكشف عن أن سيارات Neue Klasse الكهربائية القادمة من بي إم دبليو ستتميز بكفاءة محسّنة ومدة شحن أقصر بنسبة 30% بفضل الخلايا الأسطوانية الجديدة. كما أوضح أن البطاريات الصلبة، رغم إمكاناتها الواعدة، لا تزال بعيدة عن الإنتاج بكميات كبيرة ولن تكون متاحة قبل عقد من الزمن.
وفي سياق متصل، تستعد هيونداي للكشف عن أول بطارية صلبة لها في مارس المقبل، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي بحلول عام 2030. وتتماشى هذه التقنية مع التوجه نحو بطاريات أصغر وأخف وزنًا. ويُعد توسيع شبكات الشحن العامة من المستوى الثاني وتغيير مفهوم المستخدمين عن آلية شحن السيارات الكهربائية عنصرين أساسيين في هذه التحوّلات.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: Clean Technica