سولارابيك، الملكة العربية السعودية- 24 فبراير 2025: في خطوة لتعزيز ريادتها في قطاع الطاقة المتجددة وقعت المملكة العربية السعودية ومصر اتفاقية لتطوير التعاون في مجال كفاءة الطاقة بغية تعزيز العلاقات الثنائية ودفع التنمية المستدامة وتعزيز الطاقة النظيفة في أفريقيا. ويأتي هذا في أعقاب تطور مهم حيث حصلت مصر على دعم مالي كبير من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بقيمة 5 مليارات دولار وهو ما يمثل المرحلة الأولى من استراتيجية استثمارية أكبر ويفتح آفاقاً جديدة للاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة.
مشاريع رائدة في الطاقة النظيفة
تستثمر السعودية بكثافة في مشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، حيث تقود شركة “أكوا باور” السعودية استثمارات القطاع الخاص في هذا المجال. فقد أعلنت الشركة عن قرب اكتمال محطة “ريدستون” للطاقة الشمسية باستطاعة 100 ميجاواط في جنوب إفريقيا. في حين أن محطة “كوم أمبو” باستطاعة 200 ميجاواط في مصر قد دخلت حيز التشغيل. كما تقود أكوا باور مشروع “DAO” الضخم للطاقة المتجددة الهجينة في جنوب أفريقيا والتي من المتوقع لها أن تبدأ العمل بحلول عام 2026. تعكس هذه المشاريع التزام المملكة بتعزيز الطاقة النظيفة في القارة الأفريقية.
مبادرات طموحة لدعم التنمية
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت السعودية عن مبادرات تمويلية ضخمة لدعم التنمية في أفريقيا، تشمل استثمارات في البنية التحتية للطاقة، ودعم الشركات الناشئة، وتوفير حلول الطاقة النظيفة للطهي. كما تعمل المملكة على تأمين المعادن الهامة لتقنيات الطاقة النظيفة، وتسعى لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في قطاع الطاقة. وفي حين أن قطاع النفط والمعادن لا يزال جزءًا من استراتيجية الطاقة السعودية، إلا أن التركيز الأكبر ينصب على الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: skillings