الكاتب: جميلة خليل

مهندسة طاقة متجددة، مهتمة بمجالات الاستدامة و إدارة وكفاءة الطاقة

تؤسس هذه الشراكة لتعاون واسع في عدد من المجالات الحيوية، تشمل البحث العلمي المشترك، تنظيم الندوات والمحاضرات التعليمية بقيادة خبراء من شركة EDF، إلى جانب توفير فرص التدريب العملي والوظيفي لطلبة الجامعة.

تشمل الاتفاقيات تمويل محطة رياح بخليج السويس باستطاعة 1.10 جيجاواط، إلى جانب مشروع متكامل للطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء بالبطاريات بالشراكة مع شركة Scatec بنفس الاستطاعة.

أكد الجانبان أهمية تطبيق التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في إدارة وتشغيل قطاع الطاقة، إلى جانب التعاون في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، والهيدروجين النظيف، كجزء من الالتزام المشترك بالتحول إلى أنظمة طاقة منخفضة الانبعاثات.

سجّل فريق من الباحثين الصينيين إنجازًا علميًا جديدًا في مجال الطاقة الشمسية، بعد تطوير خلايا شمسية عضوية (OSCs) وصلت كفاءتها إلى 20%، وهي نسبة غير مسبوقة لهذا النوع من الخلايا، والأهم من ذلك أنها تحققت دون استخدام أي مواد كيميائية سامة.

يمثل هذا الإنجاز تحولًا نوعيًا في قطاع النقل البحري، إذ يتيح تقليل الانبعاثات دون الحاجة لتعديل كامل في محركات السفن أو اللجوء إلى موانئ مخصصة. كما يمكن إعادة استخدام الكربون الملتقط صناعيًا، مما يحول الانبعاثات إلى مورد اقتصادي.

وبموجب الاتفاقية، ستستثمر “ويتال الخليج” التابعة لمجموعة ويتال السنغافورية نحو 40 مليون درهم إماراتي في المشروع، الذي سيُوظف تقنيات متقدمة لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم المستخدمة في الصناعات التحويلية، لا سيما في قطاع المركبات الكهربائية، والطاقة الشمسية، والأنظمة المستدامة.

ستلعب الأمانة العامة للتحالف بقيادة الإمارات دوراً محورياً في تطوير السياسات الداعمة، وتبادل المعرفة، وتحفيز الابتكار، وتوفير آليات تمويل فعالة لتمكين الدول الأعضاء من تحقيق أهدافها في مجال كفاءة الطاقة.

تهدف المذكرة إلى بناء شراكة استراتيجية تسهم في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، من خلال تبني الابتكار والتقنيات الحديثة للحد من الأثر البيئي، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني