الكاتب: جميلة خليل

مهندسة طاقة متجددة، مهتمة بمجالات الاستدامة و إدارة وكفاءة الطاقة

يأتي هذا الاستحواذ بعد إتمام عملية عرض شراء إلزامي نقدي والاستحواذ على النسبة المتبقية من الشركة البالغة 30% من أسهم الشركة بسعر 20 يورو للسهم الواحد. وتندرج صفقة الاستحواذ هذه ضمن استراتيجية “مصدر” لتحقيق هدفها بالوصول إلى محفظة طاقة نظيفة باستطاعة 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وتعزيز تواجدها في القارة الأوروبية.

تضمنت الشراكة توقيع مذكرتي تفاهم في قطاع الطاقة المتجددة لتنفيذ مشروع للطاقة الشمسية باستطاعة 3 جيجاواط مع مشروع لتخزين الطاقة بالبطاريات، إلى جانب مذكرة تفاهم أخرى لإنشاء محطة مركبة لإنتاج الطاقة بالغاز ..في خطة وصفت بالأحدث والأوسع في تاريخ العراق.

يشهد قطاع الطاقة تحولاً سريعاً بفضل تقنيات الألواح الكهروضوئية، التي أصبحت ركيزة أساسية لإنتاج الكهرباء. مع انخفاض التكاليف وزيادة الابتكار، تضاعفت الاستطاعة المركبة خلال سنوات قليلة. يكشف تقرير حديث لمؤسسة “تمويل الطاقة والمناخ” عن هيمنة الصين على السوق، انخفاض أسعار الألواح، وصعود أسواق ناشئة، مع وصول التمويل للتقنيات النظيفة إلى 2.1 تريليون دولار في 2024.

وفقاً للتقرير، تتمتع المنطقة بفرص استثمارية استثنائية، إلى جانب تفوقها في إنتاج الحديد المختزل المباشر (DRI) باستخدام الغاز. هذه التقنية تحقق خفضاً كبيراً في الانبعاثات مقارنة بالطرق التقليدية المعتمدة على الفحم، مع إمكانية الانتقال إلى الهيدروجين الأخضر، مما يعزز إمكانية خفض الانبعاثات بشكل أكبر.

وفقاً للدراسةمن المتوقع أن تعاني المناطق الاستوائية الانخفاض الأكبر في تنوع المحاصيل، في حين أن المناطق الأبعد عن خط الاستواء قد تشهد زيادة في محاصيل أخرى، مما يقدم تحديات وفرص على حد سواء للتكيف الزراعي.

وفقاً لهذا التعاون، ستطلق شركة “أوبر” بالتعاون مع شريكها التقني “وي رايد” المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، جنباً إلى جنب مع الشركة الصينية “بايدو” ومن خلال منصتها “أبولو”، المرحلة التجريبية التشغيلية لأسطول مركبات الأجرة ذاتية القيادة في إمارة دبي خلال العام الحالي 2025.

أوضح التقرير أن التقدم العالمي ما زال دون المستوى المطلوب لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة الاستطاعة المركبة للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، إذ يتطلب الوصول إلى هذا الهدف نمواً سنوياً بنسبة 16.6% حتى نهاية العقد الحالي.

وفقاً لتقرير حالة المناخ العالمي 2024 من المتوقع أن يكون عام 2024 أول عام تقويمي تتجاوز فيه درجات الحرارة درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية مقارنة بالفترة ما قبل الصناعية. حيث بلغت درجة الحرارة العالمية قرب سطح الأرض 1.55 ± 0.13 درجة مئوية فوق متوسط الفترة من 1850 إلى 1900، ليُعتبر هذا العام الأدفأ في سجل الملاحظات الذي يمتد لـ 175 عاماً.