من حقل الذرة إلى بطارية سيارتك؟ قد لا يكون الأمر بعيد المنال! اكتشاف علمي مذهل يلمّح إلى أن مادة طبيعية غير متوقعة قد تحمل الحل لمعضلة العمر القصير التي طالما أعاقت تطوير بطاريات الليثيوم-كبريت فائقة الأداء
الهيدروجين وتخزين الطاقة
أكد وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، أن بلاده تتجه نحو تعزيز سيادتها الصناعية والتكنولوجية في مجال تخزين الطاقة الكهربائية، عبر إطلاق شعبة صناعية متكاملة لتصنيع البطاريات.
تهدف الشراكة بين كاندي تكنولوجيز وسي بي إيه كيه إنرجي لتلبية الطلب المتزايد على مركبات الطرق الوعرة في أمريكا، وبناء سلسلة توريد محلية للاستفادة من الحوافز وتجاوز التوترات التجارية
تعتمد البطارية على حساسات ترصد ارتفاع حرارة أي خلية بالبطارية، فيقوم نظام داخلي برش مادة إطفاء مباشرة على تلك الخلية لتبريدها فوراً ومنع اشتعال أو انتشار الحريق.
تُطرح مياه البحر كبديل متاح لإنتاج الهيدروجين الأخضر لكنها تتطلب عمليات تنقية مكلفة بسبب احتوائها على الأملاح والشوائب، فكيف يمكن التغلب على ذلك؟
ابتكر باحثون بطاريات ليثيوم أيون محسّنة بهندسة نانوية لمادة المصعد مما يوفر عمرًا أطول وشحنًا أسرع وسعة تخزين طاقة أعلى، ويمهد لتطبيقات تجارية أفضل قريبًا.
تعتمد البطارية بالكامل على مواد وفيرة ورخيصة مثل الكربون والماء والملح، مع استخدام النفايات الزراعية كمكون رئيسي، متجنبةً بذلك استخدام أي معادن.
يتوقع الباحثون أن يساهم هذا الابتكار في خفض تكلفة الكيلوغرام الواحد من الهيدروجين الأخضر من حوالي 10 دولارات حاليًا إلى دولار واحد فقط خلال 15 عامًا،
يتيح هذا القوام تشكيل البطارية بسهولة لتناسب أي تصميم أو جهاز. والأكثر إثارة للإعجاب هو أن هذه البطارية المرنة تواصل عملها بكفاءة تامة حتى عند تمديدها إلى ضعف طولها الأصلي
تتميز هذه البطاريات بقدرتها على العمل بجهد كهربائي قياسي وغير مسبوق يصل حتى 4.9 فولط. كما أظهرت استقرارًا استثنائيًا في الأداء، وحافظت على فعاليتها لأكثر من 2000 دورة شحن وتفريغ كاملة.