سولارابيك – 22 مايو 2023: صرحت السيدة ليزا دريك نائبة رئيس صناعة السيارات الكهربائية في «فورد – Ford» بأن سلاسل توريد بطاريات السيارات الكهربائية ليست بالضرورة عائقاً أمام انتشار المركبات الكهربائية. ونظراً للاتفاقيات التي قامت «Ford» بإبرامها بما في ذلك الصفقات الجديدة لليثيوم التي كشفت عنها مؤخراً فإن الشركة على ما يبدو ستلتزم بتحقيق هدفها المتمثل في إنتاج مليوني سيارة كهربائية.
«Ford» وصناعة المركبات الكهربائية
عرضت «Ford» تفاصيل خطتها لتحقيق هامش ربح من المركبات الكهربائية يصل إلى 8% بحلول نهاية عام 2026. تتضمن هذه الخطط استمرار تنفيذ ما تعلمته من سياراتها الكهربائية من الجيل الأول «إف 15 لايتنينج – F-150 Lightning» و«موستانج ماك ئي – Mustang Mach-e» في تقليل تكاليف الإنتاج. وكانت «Ford» قد قامت بإعادة تجهيز مصنع التجميع في أونتاريو باستثمار قدره 1.8 مليار دولار كندي لتحويله إلى مركز لتصنيع سيارات الكهربائية وحزم البطاريات.
وتسائل البعض عن خطة الشركة للانتقال من إنتاج حوالي 100,000 سيارة كهربائية في عام 2022 إلى مليوني سيارة بحلول نهاية عام 2026، على الرغم من وجود بعض المشاكل والنقص في سلاسل توريد الليثيوم.
ردت إريكا رانيستاد التي تقود الفريق المختص بالليثيوم في الشركة على هذا التساؤل بأن «Ford» غير قلقة من موضوع توريد الليثيوم وصناعة البطاريات على المدى القريب، إذ أعلنت «Ford» أنها ضمنت 90٪ من النيكل والليثيوم اللازمين لدعم هدفها في صناعة مليوني سيارة كهربائية سنوياً وكشفت الشركة عن اتفاقيات مع ثلاثة رواد في صناعة الليثيوم.
وترى «Ford» أنه بدلاً من الاهتمام بحجم البطارية لزيادة مدى المركبة الكهربائية يجب الاهتمام بالكفاءة أكثر وأنها تركز الآن على صناعة بطاريات أصغر حجماً ذات أداء أفضل باستخدام موارد أقل. وبشكل عام تقول «Ford» أنها توصلت إلى سعة بطارية تبلغ 240 جيجاواط في الساعة ستساعدها في دعم مبادراتها.
وأشارت دريك إلى ضرورة عدم الإكتفاء باستخراج الليثيوم وصناعة البطاريات بل وجب القيام بعمليات إعادة تدوير البطاريات لأنها ستكون بمثابة مستقبل السيارات الكهربائية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد عن المركبات الكهربائية …
المصدر: electrek