سولارابيك – دبي، الإمارات – 27 يوليو 2023: نجح فريق من طلاب الهندسة بالجامعة الكندية دبي في تصميم سيارة مستقلة تعمل بالطاقة الشمسية حصريًا.
السيارة المبتكرة تعد تتويجا لمجهودعام كامل من العمل الجماعي عبر مجموعة متعددة التخصصات من 22 طالبًا من كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بالجامعة.
تم تطوير المشروع كجزء من برنامج التخرج الخاص بهم حيث تعاونت خمس مجموعات فنية منفصلة في المشروع، كل منها مسؤول عن جانب معين من عملية التصنيع.
صمم الفريق الأول توجيه السيارة وفراملها ، بينما قاد الفريق الثاني تصميم الهيكل الخارجي واختيار المواد وتطوير نظام التعليق.
و تم تكليف الفريق الثالث بتصميم المعالجة المركزية، وإدارة أدوات التحكم في السيارة، فضلاً عن التعامل مع المدخلات الواردة من الكاميرا وأجهزة استشعار نظام الكشف عن الضوء والمدى (LIDAR)، والتي تعمل بمثابة الذكاء الأساسي للسيارة.
و طور فريق رابع نظام الملاحة الذكي للمركبة عبر تهيئة نظام LIDAR والكاميرا لضمان الكشف الدقيق عن العوائق وتجنبها، بينما كان الفريق الخامس مسؤولاً عن توفير الطاقة لجميع الأجهزة الإلكترونية الموجودة على متن السيارة، باستخدام اللوحة الكهروضوئية المثبتة على سطح السيارة.. و تم تحقيق ذلك من خلال مكيف طاقة مصمم بشكل فريد يشحن بطارية السحب، ويوفر مصدر طاقة 60 فولتا للسيارة.
وفي حديثه عن الجهد التعاوني الطموح، قال فراس أحمد عثماني، الحاصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية، قسم الميكاترونكس: “كان التحدي الأكبر هو دمج جميع الأنظمة في سيارة واحدة متماسكة تلبي متطلبات مشروعنا.. على سبيل المثال ضمان تكامل نظام التوجيه وتمكين وحدة المعالجة المركزية من تلقي الأوامر من مراكز التحكم.. و كان التوجيه من أساتذتنا، والعمل الجماعي الفعال للطلاب، والمهارات الهندسية القوية من العوامل الأساسية لنجاح جميع تطورات السيارة “.
وقالت ملك أسامة -هندسة الميكاترونكس- : “أظهر لي العمل ضمن هذا الفريق المتنوع بوضوح كيف نعتمد على بعضنا البعض لتحسين الأداء الوظيفي للمنتج.. لقد تحسنت مهاراتي في البرمجة والهندسة خلال مدة المشروع من خلال البحث وتكوين البيانات والعمل على برامج مختلفة وإعادة تعريف الأنظمة المختلفة.. خلال فترة التدريب الحالية، أجد نفسي أطبق ما تعلمته خلال هذا المشروع في الجامعة الكندية دبي “.
ومن بين أعضاء هيئة التدريس المشرفة على المشروع الدكتور صالح راشد مجيد، الأستاذ المساعد في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في الجامعة الكندية دبي لذي قال: “ أصبح الطلاب مجهزين بمهارات شخصية وخبرات فنية قيّمة.. التطبيق العملي لمعرفتهم النظرية لهذا المشروع الواقعي أمر رائع ويغير حياتهم ومستقبلهم المهني كون المشروع أكسبهم فهمًا أعمق للجوهر الحقيقي للهندسة وأهمية العمل الجماعي”.
المصدر: وام