يتم صب مادة السيليكون في القوالب بشكل مباشر وانتظار الانتقال إلى الحالة الصلبة الذي يستغرق يومين تقريبا. بالنتيجة، لا نحصل على بلورة واحدة بل على عدد هائل من البلورات المتجاورة و المتماسكة مع بعضها. و من ثم بتقطيع الإنغوت الناتج، نستطيع الحصول على الويفر و نكمل التصنيع كما شرحنا سابقا. بسبب بساطة العملية، تستطيع الشركات اختيار أي شكل من القوالب، و لكن لماذا تختار الشركات قوالبا مكعبة؟
رجاء حاولوا التفكير في الجواب قبل أن تكملوا القراءة!
أحسنتم! الهدف الأخير من هذه العملية هو الحصول ألواح شمسية بأقل مساحة ضائعة ممكنة. أي، لا نريد أن نترك فراغات زائدة ما بين الخلايا على سطح الألواح الشمسية لأن هدفنا هو الحصول على أكبر مساحة فعالة قادرة على توليد الكهرباء من سطح اللوح. و بالتالي فان صف 60 أو 72 مربعا أو مستطيلا في اللوحة يمكن أن يعدم الفراغات ما بين هذه الأشكال. و نعم، يمكن للخلايا أن تكون مستطيلة الشكل أيضا.
5 تعليقات
العلم بالفعل بحر…..الحمد لله معلوماتي البسيطة عن المونو والبولي…..اثريت بهذا المقال…..فالف شكر….
ويضل اللجوء الى الطاقة البديلة هو افضل حل لضمان التنمية المستدامة
شكرا جزيلا للمتابعة صديقتنا سميحة زايدي و نحن سعيدون جدا لاستفادتكم من هذه المعلومات
اخر نقطتين في المقال ما فهمتهن ?
صديقنا محمد، هل تقصد الفرق ما بين الإعتقادات الخاطئة و الإعتقادات الصحيحة عن التقنيتين؟ في البداية نوضح ما يتم تداوله في السوق و من ثم نفند الإعتقادات الخاطئة و نوضح المعلومات الصحيحة. هل لديك إقتراح للتحسين من جودة هذه الفقرة؟
“أما من ناحية تكلفة التصنيع، فبسبب توجه العديد من الشركات نحو توسيع الإنتاج أو حتى التحول الكامل إلى تقنية المونو فإن تكلفة الإنتاج انخفضت كثيرا و يتوقع أن تتقاطع من تقنية البولي خلال عام 2020” بهاي مثلا قصدك ان الشركات رح توقف انتاج البولي؟
“ن الإصدارات الجديدة من الألواح الشمسية في عام 2019 أفصحت عن وصول تقنية المونو لنفس المعامل الحراري لألواح البولي حيث يتساوى أفضل لوح من شركة Canadian Solar المتخصصة بتقنية البولي مع أفضل لوح من شركة Longi المتخصصة بتقنية المونو عند (-0.37 %) بالنسبة للقدرة الأعظمية.” وهاي كمان ما فهمتها
و بفقرة الخلاصة قصدك ان البائع المحترف لازم يعمل خليط بين المونو و البولي؟