سولارابيك – 07 ديسمبر 2021: نشرت الشركة العربية للاستثمارات البترولية المعروفة باسم «ابيكورب» على موقعها الرسمي تقريراً بعنوان «الاستفادة من أنظمة تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
يتناول التقرير تحليلاً لواقع الطاقة المتجددة ولأنظمة تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكيفية تحقيق الدول لخططها في مجال الطاقة المتجددة على المدى المتوسط من خلال توسيع نطاق الطاقة المتجددة المتغيرة «VRE» ودمجها بسرعة مثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح في شبكات الطاقة الخاصة.
[bsa_pro_ad_space id=3]
تسعى دول المنطقة إلى زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء إلى حوالي ما بين 15 إلى 50% من إجمالي قدرات توليد الكهرباء بحلول 2030، مما يستدعي حكومات تلك الدول إلى مضاعفة جهودها لتحقيق ذلك الهدف.
وأشار التقرير إلى أن السعة المركبة من الطاقة المتجددة المقامة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصلت إلى أكثر من 10.6 جيجاواط، وهو ما يعني وصولها إلى ضعف السعة المركبة حتى عام 2010، والتي كانت تُقدَّر بنحو 5.4 جيجاواط
وفقاً للدراسة، استطاعت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة نحو 1.5 جيجاواط من الطاقة الشمسية خلال 2020، قبل أن ترتفع إلى 3 جيجاواط خلال العام الجاري حتى الآن، مع احتمال ارتفاع سعة الطاقة الشمسية المركبة إلى 20 جيجاواط أخرى خلال السنوات الخمس المقبلة.
يبين الجدول التالي خطط بعض الدول العربية وأهدافها المتعلقة بزيادة السعة المركبة من الطاقات البديلة والمتجددة.
يبرز التقرير أهمية تخزين الكهرباء بوصفه وسيلة للتعويض عن التذبذب الذي قد يحدث في الطاقة المتجددة ذات الطبيعة المتغيرة، وإكساب منظومة التغذية الكهربائية مزيداً من المرونة والاستقرار في التعامل مع أيّ ظرف قد يطرأ.
تمتلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مستوى أنظمة تخزين الطاقة الكهربائية 30 مشروعاُ مخططاً في الفترة من 2021 إلى 2025، ومن المتوقع أن تشكل البطاريات 45٪ من إجمالي تقنيات تخزين الطاقة في المنطقة بحلول عام 2025، متزايدةً عن نسبة مشاركتها الحالية والتي تقدر بحوالي 7 %.
تتوزع معظم المشاريع المخطط لها والتشغيلية موجودة في دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وعمان) وشمال إفريقيا (مصر والمغرب والجزائر وتونس)، مع العديد من المشاريع في بلاد الشام – بشكل رئيسي في الأردن والعراق ولبنان.
يعد التخزين بالضخ المائي من أقدم تقنيات تخزين الطاقة، وهو ما يفسر هيمنتها في سوق (ESS) العالمي، حيث يمتلك التخزين بالضخ المائي (PHS) أكبر حصة من السعة المركبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 55٪، مقارنة بحصة عالمية تبلغ 90٪.
نفذ «المكتب الوطني المغربي للكهرباء» مشروعين تخزين بالضخ المائي في أغادير وأفورر في عام 2013، بقدرات 350 ميجاواط ما يعادل 2800 ميجاواط ساعة، و465 ميجاواط ما يعادل 3720 ميجاواط ساعة على التوالي.
أما في حتا، الإمارات العربية المتحدة فيتم العمل حالياً على مشروع تخزين بالضخ لخدمات الصحة العامة بقدرة 250 ميجاواط، على أن يتم تشغيله من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا).
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: أبيكورب
تهدف منصة سولارابيك إلى رفع درجة الوعي في الوطن العربي في المواضيع التي تخص الطاقة المتجددة و الاستدامة.
Developed with ♥️ by Dubai Tech | CTM Touch
Discover valuable resources and insights about education and learning in Indonesia: siakad unida unida gontor siakad unida gontor siakad unida TEGUHTOTO MAXWIN SLOT togel zombie JOKERTOTO TOTO MACAU PEJUANGTOTO MODAL4D bocah88 bocah88 Visit these links to stay informed and updated.