سولارابيك – ميشيغان، الولايات المتحدة – 16 يونيو 2023: كشفت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية أن شركة “فورد موتوز” الأميركية التي تبني مصنع بطاريات على أرض زراعية مساحتها خمسة كيلومترات بولاية ميشيغان، سيبدأ بالعمل بحلول 2026.
وستستجلب التقنية التي تحتاجها لتصنع بطاريات رخيصة للمركبات الكهربائية من شركة “كونتمبوراري أمبيريكس تكنولوجي” الصينية، المعروفة باسم (CATL)، وهي أكبر صانعة بطاريات في العالم.
تمثل صفقة “فورد” مع الشركة العملاقة بأغلب المقاييس انقلاباً بالنسبة للولاية، فهي موضع استثمار بـ3.5 مليار دولار في مصنع تفوق مساحته 760 ألف متر.
وسيولد الأمر آلاف الوظائف الجديدة، والقدرة على إنتاج ما يكفي من البطاريات سنوياً لتشغيل 400 ألف سيارة كهربائية عندما يبدأ العمل في المصنع في 2026.
وتضيف “بلومبرغ”، في تقرير مطول عن رحلة الولايات المتحدة لتصنيع بطاريات المركبات الكهربائية، أن أي شخص يتابع الأمر سيجد فيه مفارقة كبرى، إذ كان ممكناً أن يكون الأمر معكوساً.
رحلة الولايات المتحدة
في منتصف التسعينيات، اكتشف علماء من جامعة تكساس في أوستن مُركَّب فوسفات الحديد والليثيوم، وهو المُركب الكيميائي الرئيسي الذي تستخدمه “كاتل” وأغلب شركات البطاريات في الصين.
سوّقت شركة “إيه 123 سيستمز” (A123 Systems) في واترتاون بولاية ماساتشوستس لفوسفات الحديد والليثيوم بعدها بسنوات قليلة.
في 2009، حصلت “إيه 123 سيستمز” على مئات ملايين الدولارات من إدارة الرئيس باراك أوباما، على أمل أن تستطيع المساهمة في بدء إنتاج السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
لكن الأمر كان سابقاً لأوانه، إذ لم يكن هناك طلب على المركبات الكهربائية ولم ترغب شركات السيارات المصنِّعة للمركبات التي تستهلك كميات أقل من البنزين بأن تخاطر بالاعتماد على شركة ناشئة لم تُثبت نفسها بعد.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد عن المركبات الكهربائية..
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: اقتصاد الشرق