أبوظبي في 29 مايو/ وام / قال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، إن هناك نموا كبيرا في أعداد شواحن المركبات الكهربائية في الدولة بنسبة 60% خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأضاف معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش أعمال النسخة الثانية من معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية المنعقد حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، إن هناك زيادة ملحوظة في أعداد المركبات الكهربائية في الدولة بفضل الخطط الطموحة والمبادرات النوعية والحوافز التي قدمتها الحكومة للتشجيع على التحول إلى المركبات الكهربائية.
وأوضح معاليه أن الزيادة المضطردة في التحول نحو المركبات الكهربائية، ستسهم في تقليل البصمة الكربونية في قطاع النقل، وبما يواكب مساعي الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وقال معاليه : ” التحول إلى المركبات الكهربائية يدعم مستهدفاتنا للحياد المناخي، حيث إن قطاع النقل من أكثر القطاعات المعنية بتخفيض البصمة الكربونية، ما يتطلب منا جميعاً اتخاذ خطوات فعالة لخفض انبعاثات النقل والمساعدة في بناء البنية التحتية المناسبة والأطر والسياسات لتصميم قطاع مستدام لمستقبل البشرية ” .
وتابع معاليه : ” تماشياً مع التزام الإمارات بأن تصبح محايدة مناخياً بحلول عام 2050، نهدف إلى زيادة حصة المركبات الكهربائية من إجمالي الموجودة على طرقنا بحلول عام 2050، وإننا نؤمن بقدرتنا على تحقيق مستهدفاتنا الطموحة من خلال الخطط والسياسات والحوافز مدعومة بالبنية التحتية المتطورة ” .
وأشار إلى أن دولة الإمارات تستهدف توفير شبكة وطنية من محطات الشحن العامة والخاصة والمجهزة بأحدث التقنيات المبتكرة لتقليل وقت الشحن، تتواءم مع الدليل الوطني الموحّد لمواصفات الشواحن الكهربائية في جميع أنحاء الدولة المزمع إطلاقه قريباً، بهدف تعزيز البنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتوفير وصول سهل إلى مرافق الشحن.
وذكر معالي سهيل المزروعي، أن المركبات الكهربائية تمثل لبنة رئيسة ضمن جهودنا للتحول إلى التنقل الأخضر المستدام، مضيفا: “سوق السيارات الكهربائية واعدة، وأدعو الشركات التي تنظر للمستقبل إلى انتهاز الفرص الاستثمارية التي يوفرها هذا القطاع”.
المصدر: نشرة رسمية
Image source: WAM