سولارابيك– دبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 أغسطس 2023: في إطار جهوده لتعزيز تقنيات إنتاج وتخزين الطاقة، سجّل مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي براءة اختراع جديدة عن طريقة مبتكرة لتحسين عمل الأقطاب في بطاريات الليثيوم – أيون (Li-ion)، وبطاريات الصوديوم والكبريت، وبطاريات الأكسدة والاختزال، من خلال معالجة الأقطاب كيميائياً باستخدام البوليمر؛ لزيادة عدد المجموعات الفعالة على سطح الأقطاب، وبالتالي تعزيز عمل الأقطاب وأدائها. وتمتاز هذه الطريقة الصديقة للبيئة بانخفاض تكلفتها ودرجة الحرارة المطلوبة لتطبيقها، وضمان استقرار أداء البطاريات.
وتدعم براءة الاختراع المشروع التجريبي الذي دشنته هيئة كهرباء ومياه دبي في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية لتخزين الطاقة باستخدام أنظمة بطاريات الليثيوم –أيون (Li-ion) من شركة تسلا العالمية، بقدرة تخزينية تصل إلى 1.21 ميجاوات وسعة8.61 ميجاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 10 سنوات، ويعد المشروع التجريبي الثاني الذي أطلقته الهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث أطلقت المشروع الأول بالتعاون مع شركة “أمبلكس الإمارات”، بهدف تركيب واختبار أنظمة بطاريات الصوديوم الكبريتية لتخزين الطاقة (NaS) بقدرة تخزينية تصل إلى 1.2 ميجاوات وسعة 7.5 ميجاوات ساعة، ويعد أول مشروعات تخزين الطاقة على مستوى المؤسسات الخدماتية في المنطقة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نستلهم استراتيجياتنا وخطط عملنا من رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لضمان أمن واستدامة الطاقة والارتقاء بكفاءتها. وتعتمد الهيئة على البحوث والابتكار لدعم تطوير تقنيات تخزين الطاقة بما يسهم في زيادة الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة والنظيفة، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. وتعمل الهيئة على تنفيذ مشروعات أخرى لتخزين الطاقة من بينها استخدام الطاقة الشمسية المركزة في المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومشروع المحطة الكهرومائية في حتا بقدرة 250 ميجاوات، وتصل سعتها التخزينية إلى 1,500 ميجاوات ساعة؛ ومشروع “الهيدروجين الأخضر” لإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية.”
وأضاف معالي الطاير: “يعتبر مركز البحوث والتطوير منصة عالمية توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة لتعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية لمختلف قطاعات المؤسسات الخدماتية حول العالم، بما يضمن استمرارية ريادة الهيئة عالمياً، وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة والمياه، وبناء القدرات في هذه القطاعات. ويعمل المركز على رفع كفاءة عمل الهيئة وتحسين الخدمات التي تقدمها الهيئة للمتعاملين عن طريق تطوير أحدث التقنيات والحلول المستدامة للطاقة والمياه وإجراء البحوث التطبيقية.”
من جانبه، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: “يسهم مركز البحوث والتطوير ضمن مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في إثراء المجتمع العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم من خلال نشر المعارف وتطوير مواهب الباحثين الإماراتيين وقدراتهم.”
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: نشرة رسمية