21 يونيو 2024: في الفترة من 19 إلى 20 يونيو، قاد البروفيسور مارتن جرين، الذي يُعرف على نطاق واسع بأنه “أبو الخلايا الكهروضوئية”، وفدًا من جامعة نيو ساوث ويلز سيدني (UNSW Sydney) في زيارة إلى المقر الرئيسي لشركة هواصن إنيرجي (Huasun Energy) في مدينة شوانتشنغ. وقد أتاحت هذه الزيارة إجراء مناقشات معمقة حول التصنيع التجاري للخلايا الشمسية بتقنية الوصلة غير المتجانسة (HJT)، ومسارات تطوير خلايا البيروفسكايت الترادفية القائمة على تقنية HJT، والابتكارات في أنظمة الطاقة الكهروضوئية العمودية. كما أسفرت ورش العمل المتخصصة حول عمليات الأصابع النحاسية، والتخميل السطحي للحواف، والإدارة الضوئية للجانب الخلفي عن رؤى قيمة لتطوير تكنولوجيا خلايا HJT فائقة الكفاءة.

أنظمة الطاقة الكهروضوئية العمودية بتقنية HJT تطلق قيمة جديدة لكفاءة استغلال الأراضي وإنتاج الطاقة
في موقع العرض التوضيحي لأنظمة HJT العمودية ثنائية الوجه التابع لشركة هواصن، سلط رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، جيمي شو، الضوء على المزايا الواضحة لهذه التقنية من خلال بيانات التشغيل، حيث أشار إلى أن “ثنائية الوجه للألواح التي تقترب من 100% تتيح توليدًا ثابتًا للطاقة حتى في ساعات الصباح الباكر وساعات ما بعد الظهيرة المتأخرة، مما يتوافق بشكل مثالي مع تعريفات أسعار الكهرباء المتغيرة حسب وقت الاستخدام”.
وقد أظهرت النتائج الميدانية في مشروع زراعي للطاقة الكهروضوئية فوق حقول التوت الأزرق مكاسب كبيرة في كفاءة استخدام الأراضي مقارنةً بمصفوفات الطاقة الكهروضوئية التقليدية، مما يضع الأنظمة الكهروضوئية العمودية كخيار قوي للأراضي الهامشية وإعادة الاستخدام المكاني. وعلق البروفيسور جرين بأن هذه النتائج تظهر إمكانات تجارية حقيقية للأنظمة الكهروضوئية العمودية، لا سيما في توليد قيمة إضافية من الأراضي غير المستغلة بشكل كامل، وهو ما يمثل نموذجًا واعدًا لدعم التحول العالمي في مجال الطاقة.

دفع عجلة تطوير تقنيات HJT والخلايا الترادفية من خلال التعاون المعمق
أجرى جيمي شو، وكبير العلماء في هواصن، الدكتور وينجينغ وانغ، مناقشات معمقة مع البروفيسور جرين حول التقنيات الرئيسية لخلايا HJT. وفيما يتعلق بتقنية التوصيل بدون قضبان توصيل (0BB – zero busbar)، أشار البروفيسور جرين إلى أن عملية التصنيع منخفضة الحرارة لخلايا HJT وهيكل طبقة أوكسيد القصدير والإنديوم (ITO) يوفران توافقًا فريدًا لعملية التمعدن بالنحاس. وعلق قائلًا: “تثبت النتائج الصناعية لشركة هواصن أن هذا النهج لا يضمن فقط الموثوقية طويلة الأمد للأنظمة الكهروضوئية، بل يقلل أيضًا بشكل كبير من استهلاك الفضة، مع تحقيق زيادة في استطاعة الألواح تتراوح بين 5 و 10 واط”.
وفيما يخص تطوير الخلايا الترادفية، أوضح جيمي شو: “لقد حقق حل الخلايا الترادفية ثنائية الأطراف (2T) الذي طورته هواصن كفاءة تصل إلى 30% من خلال عملية تصنيع أكثر انسيابية مقارنةً بالخلايا الترادفية التقليدية القائمة على تقنية TOPCon. وقد تم التحقق من صحة هذه التقنية بالفعل على نطاق الخط التجريبي، وتركز الأبحاث الحالية على توسيع نطاق الإنتاج وتحسين الاستقرار على المدى الطويل”.
أشاد البروفيسور جرين بهذه الإنجازات وأكد على إمكانية دمج أحدث التطورات التي توصلت إليها جامعة نيو ساوث ويلز في مجال تخميل الواجهات البينية والاستقرار مع نقاط القوة التصنيعية لدى هواصن. واتفق الفريقان على تعميق التعاون في مجالات بنية الخلايا الترادفية، والتمعدن بالنحاس، والتصميم البصري لتسريع الانتقال من الإنجازات المختبرية إلى التطبيقات التجارية واسعة النطاق لتكنولوجيا خلايا البيروفسكايت الترادفية القائمة على HJT.

استكشاف الإدارة الضوئية لتعزيز كفاءة الخلية
خلال ورشة عمل متخصصة حول الإدارة الضوئية، ناقش فريق جامعة نيو ساوث ويلز استراتيجيات جديدة لتجاوز حدود الكفاءة التقليدية لخلايا السيليكون البلوري الشمسية. وأوضحوا أن معيار الكفاءة القياسي البالغ 29.4%، والذي يعتمد على امتصاص الضوء متساوي الخواص (isotropic)، يمكن تحسينه من خلال الإدارة الضوئية الاتجاهية.
وتم تسليط الضوء على البيانات التجريبية من أنظمة الطاقة الكهروضوئية العمودية بتقنية HJT التابعة لهواصن كدليل قوي على هذه الإمكانية، لا سيما من خلال الهياكل الخلفية المتقدمة التي تعزز امتصاص الضوء. كما غطت ورشة العمل التعاون المستقبلي بشأن تطبيق أدوات المحاكاة البصرية والكهربائية Quokka3، حيث عرضت جامعة نيو ساوث ويلز تقديم تدريب فني لفريق هواصن.

وقام فريق البروفيسور جرين بجولة في خط إنتاج البيروفسكايت التجريبي ومرافق إنتاج الخلايا الشمسية بتقنية HJT التابعة لهواصن، مشيدًا بالإنجازات التي حققتها الشركة في مجال التمعدن بالنحاس وتكامل الأنظمة باعتبارها رؤى صناعية قيمة. وصرح جيمي شو قائلًا: “لقد ساعد هذا التبادل في تحديد أولويات البحث والتطوير الرئيسية، مثل الإدارة الضوئية للجانب الخلفي ومعالجة الرقائق فائقة الرقة. وستواصل الشراكة المعززة بين هواصن وجامعة نيو ساوث ويلز سيدني مد الجسور بين الأوساط الأكاديمية والصناعية لدفع حلول الطاقة المستدامة قدمًا”.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: نشرة رسمية