هيئة كهرباء ومياه دبي أول مؤسسة خدماتية في المنطقة تفوز بجائزة البنية التحتية للطاقة ضمن جوائز بلاتس العالمية للطاقة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 يوليو 2025: تسلّم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، شهادة فوز هيئة كهرباء ومياه دبي بجائزة البنية التحتية للطاقة ضمن جوائز بلاتس العالمية المرموقة للطاقة 2024 عن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، لتصبح الهيئة بذلك أول مؤسسة خدماتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تفوز بهذه الجائزة المرموقة، متفوقة على 1000 شركة رائدة تقدمت لهذه الجائزة العالمية.

وتعتبر جوائز بلاتس العالمية للطاقة، التي أنشأتها شركة “إس آند بي جلوبال كوموديتي إنسايتس” من بين أكثر الجوائز المرموقة في قطاع الطاقة العالمية، حيث غالباً ما يشار إليها باسم “جوائز الأوسكار لعالم الطاقة”. وتحتفي هذه الجوائز بالمؤسسات والأفراد الذين يظهرون ابتكاراً وريادةً وأداءً متميزاً في تشكيل مستقبل الطاقة. وتشمل الجوائز مجموعة واسعة من الفئات، بما في ذلك الاستدامة والابتكار والبنية التحتية للطاقة والتكنولوجيا. وتستقطب جوائز بلاتس العالمية للطاقة، التي تُعقد سنوياً منذ عام 1999، ترشيحات من شركات الطاقة الرائدة والمبتكرين والرواد في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها معياراً للتميز في قطاع الطاقة.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “في ظل الرؤية الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بات التفوق والتميز نهجاً متأصلاً ومستمراً في دولة الإمارات العربية المتحدة. وانطلاقاً من هذه الرؤية الاستشرافية، وانسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، نتطلع إلى آفاق أوسع من الريادة والابتكار، ونواصل ترسيخ استعدادنا للغد، وتعزيز استدامة بنيتنا التحتية القوية والمتكاملة القادرة على تلبية تطلعات أجيال الحاضر والمستقبل ومواكبة الازدهار العمراني والسكاني في دبي. ويظهر فوز هيئة كهرباء ومياه دبي بجائزة البنية التحتية للطاقة في جوائز بلاتس العالمية للطاقة 2024 ريادة الهيئة في مجال الابتكار وقطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، كما يعكس العمل الجاد والتفاني لفريق عملنا بأكمله.”

ويعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة. وتعمل الهيئة على زيادة القدرة الإنتاجية المخطط لها للمجمع إلى 7,260 ميجاوات بحلول عام 2030. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية 3,860 ميجاوات بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة. وقد سجلت المرحلة الرابعة من المجمع أربعة أرقام في “غينيس للأرقام القياسية”.