دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 يوليو 2025: تقديراً لجهودها في دفع مسيرة الاستدامة، فازت هيئة كهرباء ومياه دبي بجائزتين من جوائز رويترز العالمية لانتقال الطاقة 2025 التي تقدمها وكالة الأنباء العالمية “تومسون رويترز”. وحصد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي تنفذه الهيئة جائزة “إنتاج الطاقة منخفض الكربون”، فيما حصد مركز الاستدامة والابتكار التابع للهيئة جائزة “مناصر انتقال الطاقة”.


وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نحرص دائماً على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتبني التميز والابتكار نهجاً مؤسسياً راسخاً لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترقى إلى مستوى تطلعات دبي. وتعكس الجوائز التي تحصدها الهيئة جهودنا الدؤوبة لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.”
ويعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة. وتعمل الهيئة على زيادة القدرة الإنتاجية المخطط لها للمجمع إلى 7,260 ميجاوات بحلول عام 2030. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية 3,860 ميجاوات بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة. وقد سجلت المرحلة الرابعة من المجمع أربعة أرقام في “غينيس للأرقام القياسية” عن “أطول عملية تشغيل متواصلة لمحطة طاقة شمسية مركزة”، و”أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة” في العالم بارتفاع 263.126 متراً؛ و”أكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية” في العالم بقدرة 5,907 ميجاوات ساعة باستخدام الطاقة الشمسية المركزة بتقنية عاكسات القطع المكافئ والملح المنصهر؛ وأعلى قدرة إنتاجية لمحطة طاقة شمسية مركزة بموقع واحد بقدرة 700 ميجاوات.
ويعتبر مركز الاستدامة والابتكار، الحاصل على تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، حاضنة عالمية لأحدث ابتكارات مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة بهدف تشجيع الأعمال والاستثمار في المجالات التي تستشرف وتصنع المستقبل المستدام. ويصقل المركز مهارات المختصين والمهتمين والشباب من خلال البرامج المهنية التي يطلقها بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية والشركات الناشئة. ويضم المركز أكثر من 35 عرضاً تفاعلياً ويقدم لزواره تجارب نوعية باستخدام تقنيات الميتافيرس والهولوغرام وطائرات الدرونز والحافلات الكهربائية ذاتية القيادة. وقد حصد المركز جائزة “مشروع المبنى ذو الانبعاثات الصفرية للعام ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأبنية الخضراء، وجائزة “التفاحة الخضراء العالمية”.
يذكر أن جائزة “إنتاج الطاقة منخفض الكربون” تحتفي بالمشاريع التي تتميز بأدائها في مجال إنتاج الطاقة الخضراء، وتؤدي دوراً جوهرياً في دعم انتقال الطاقة وزيادة حصة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة ومن الحصة السوقية، كما تسهم في توفير الطاقة النظيفة التي بات العالم في أمس الحاجة لها، خاصة مع ازدياد الطلب العالمي على الطاقة. فيما تُمنح جائزة “مناصر انتقال الطاقة” للأفراد أو فرق العمل التي تعمل على تسهيل ودعم تحقيق الحياد الكربوني وإحداث تغيير إيجابي ملموس من خلال رفع مستوى الوعي حول أهمية ضمان مستقبل أكثر استدامة للجميع، ودفع إحداث تغيير مؤثر في السياسات، وتطبيق المبادرات التي من شأنها تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: نشرة رسمية