كوالالمبور – 19 أكتوبر 2025: في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل الإبداع السعودي في مجالات العلوم والتقنية، فاز المبتكر السعودي محمد باحاذق، المتدرب في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) والمعهد السعودي للابتكار (SRSI)، بالمركز الأول في المنتدى الأفروآسيوي للابتكار والتكنولوجيا، الذي استضافته العاصمة الماليزية كوالالمبور، عن بحثه العلمي المتميز بعنوان: “إدخال معايير بيانات عادلة للخلايا الشمسية العضوية (OSCs).
وجاء هذا الفوز المشرّف برعاية شركة تكنولوجيات الصحراء، الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة وأول شركة سعودية تُصنّع وتُصدّر الألواح الشمسية، وذلك ضمن مبادراتها الاستراتيجية لدعم وتمكين المواهب الوطنية الشابة في مجالات العلوم والابتكار والطاقة المستدامة.
يهدف البحث الفائز إلى ابتكار معايير جديدة لتبادل البيانات في مجال الطاقة الشمسية العضوية، بما يعزز كفاءة البحث العلمي ويدعم التطوير المستمر في تقنيات الطاقة النظيفة. ويأتي هذا الإنجاز انسجامًا مع رسالة “تكنولوجيات الصحراء” في دفع مسيرة الابتكار وتطوير حلول متقدمة في تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، تحقيقًا لتوجهات المملكة نحو تعزيز ريادتها في مجالات الابتكار والطاقة المتجددة والاقتصاد المعرفي.

وأعربت شركة تكنولوجيات الصحراء عن فخرها بهذا الإنجاز الوطني، مؤكدة أن دعمها ورعايتها للمبتكرين الشباب يعكس التزامها العميق بتحقيق رؤية المملكة 2030، وبناء اقتصاد معرفي مستدام يقوده جيل سعودي مبدع ومؤهل لقيادة مستقبل الطاقة النظيفة.
وفي هذا السياق قال السيد خالد أحمد شربتلي الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيات الصحراء: “نحن فخورون بما حققه محمد باحاذق، فهو نموذج مشرف لجيل سعودي يرفع راية الابتكار عالميًا. وأضاف: دعم المواهب السعودية ليس خيارًا بالنسبة لنا، بل هو واجب وطني واستثماري في مستقبل الطاقة المستدامة للمملكة. نؤمن بأن تمكين الشباب المبدع هو الطريق لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، يواكب تطلعات رؤية 2030 ويعزز مكانة السعودية كمركز عالمي للطاقة النظيفة.”
وتُعد تكنولوجيات الصحراء أول شركة سعودية تُصنّع وتُصدّر الألواح الشمسية، وقد رسخت مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في قطاع الطاقة المتجددة بفضل مشاريعها المنتشرة في أكثر من 25 دولة حول العالم، متبنية نهجًا يقوم على الابتكار والشراكات الاستراتيجية لدعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للطاقة المستدامة.
يُذكر أن نهائيات المنتدى الأفروآسيوي للابتكار والتكنولوجيا استضافتها جامعة ماليزيا العريقة، المصنفة الجامعة الأولى في ماليزيا، بمشاركة واسعة من 24 فريقًا من دول آسيا وأفريقيا، وبمشاركة أكثر من 1000 طالب من مختلف الدول، في فعالية هدفت إلى إبراز الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التقنية والعلمية في مختلف المجالات.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: نشرة رسمية