لم يكن انقطاع الكهرباء في شبه الجزيرة الأيبيرية بسبب الطاقة الشمسية، بل نتيجة لغياب البنية التحتية المتقدمة كالشبكات الذكية وأنظمة تخزين البطاريات اللازمة لإدارة الطاقة المتجددة بفعالية.
إسبانيا
أثار انقطاع الكهرباء الواسع في إسبانيا والبرتغال الشهر الماضي الجدل بشأن قدرة الطاقة المتجددة على توفير إمدادات مستقرة؛ مما زاد الاهتمام بالطاقة النووية
أعلنت شركتا “كوكس” الإسبانية و”آميا باور” الإماراتية عن إطلاق مشروع مشترك باسم “Water Alliance Ventures”. يهدف هذا التحالف الاستراتيجي إلى تطوير وتنفيذ مشاريع البنية التحتية للمياه والطاقة في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
توصلت شركة “سولاريا” وبنك “ساباديل” إلى اتفاق مبدئي لتمويل إنشاء محطات طاقة شمسية باستطاعة 175 ميجاواط في إسبانيا بقيمة 93.5 مليون يورو.
أعلنت وزيرة البيئة والطاقة البرتغالية أن بلادها قد تلجأ إلى الربط الكهربائي مع المغرب إذا استمرت تأخيرات مشاريع الربط مع فرنسا.
طور باحثون في فرنسا وإسبانيا أسمنتًا مبتكرًا يعمل كبطارية قابلة لإعادة الشحن، مما يفتح الباب أمام تحويل المباني إلى وحدات لتخزين وتوفير الطاقة.
أطلق المغرب مشاريع طموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقة الصحراء، بمشاركة شركات دولية مثل “أكسيونا” و”موف” الإسبانيتين و”طاقة” الإماراتية.
أثار حادث انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال تساؤلات بشأن دور الطاقة المتجددة في استقرار الشبكة، لكن ما رأي الخبراء؟
عادت الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع شامل أثّر على الحياة اليومية لملايين السكان، وتسبب بتوقف وسائل النقل، وعزل الركاب في المصاعد والقطارات وتوقف الإنترنت..
حصلت إسبانيا على دعم من المغرب وفرنسا للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية بعد انقطاع مفاجئ، وخاصة من مشروع الربط الكهربائي بين الرباط ومدريد “ريمو”.
