الطاقة النووية

وقّعت «الإمارات للطاقة النووية» مذكرة تفاهم مع «سامسونغ للإنشاءات والتجارة» لبحث فرص تطوير واستثمار الطاقة النووية السلمية عالميًا، تشمل مشاريع جديدة وإعادة تشغيل محطات وتطوير تقنيات المفاعلات المصغّرة

في السنوات الأخيرة، اتخذت دول الشرق الأوسط خطوات جريئة لإعادة رسم ملامح مشهد الطاقة، من الطاقة الشمسية والرياح إلى النووية والهيدروجين الأخضر. تشهد المنطقة استثمارات ضخمة في الطاقة المتجددة، مع مشاريع رائدة تُحدث ضجة محليًا وعالميًا.
هنا خمسة مشاريع تُعيد رسم مستقبل تحول الطاقة في المنطقة

وقّعت شركة الإمارات للطاقة النووية اتفاقية مع “فراماتوم” الفرنسية لتوريد حزم الوقود النووي لمحطات براكة، بهدف تعزيز أمن وموثوقية سلسلة التوريد ودعم إنتاج الكهرباء النظيفة.

تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية السلمية، إدراكًا لدورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وضمان أمن الطاقة، بما يتماشى مع التزام البحرين بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، والمساهمة في الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي وحماية البيئة.

أطلقت شركة هيتاشي (Hitachi) منصة “ميتافيرس” للمحطات النووية، وهي بيئة افتراضية آمنة تستخدم بيانات ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة التصميم والصيانة وسلامة العمليات.

الاستثمار العالمي في الطاقة يشهد تحوّلات متباينة؛ فالصين تتجه نحو تصدير الطاقة الشمسية إلى الدول النامية بوتيرة متسارعة، مع ارتفاع كبير في الاستثمارات النووية عالميًا. في المقابل، تواصل الصين والهند بناء محطات تعمل بالفحم