أعلنت الشركة التونسية للكهرباء والغاز عن إجراءات تنظيمية لتسريع مشاريع الطاقة الشمسية كتحديد آجال زمنية مُلزمة للموافقات الفنية والتشغيل
تونس
تسعى تونس، إلى ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية رائدة في شمال إفريقيا ضمن إستراتيجية تمتد من 2024 إلى 2030. وتركز هذه الإستراتيجية على تحقيق نمو اقتصادي مستدام، ورفع نسبة الاستثمار إلى 25% من الناتج المحلي، وتعزيز القطاعات الواعدة مثل الطاقات منخفضة الكربون، والتكنولوجيا، والصناعات التحويلية.
تشهد أفريقيا تحولًا صناعيًا نحو الاستدامة، بقيادة تونس التي تتصدّر التصنيف في التصنيع الأخضر؛ إذ تستثمر في الطاقة المستدامة والتقنيات الخضراء لإعادة تشكيل مستقبل التصنيع.
يُشير تقرير حديث إلى أن تحول أفريقيا نحو الطاقة المتجددة بنسبة 100% بحلول عام 2050 لن يغطي تكاليفه فحسب، بل سيوفر للقارة تريليونات الدولارات
بينما تسعى تونس جاهدة لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة، يبرز تساؤل مهم: هل سيقود هذا التحول إلى استقلال حقيقي في مجال الطاقة، أم أنه سيُرسخ أشكالًا جديدة من التبعية؟
تواصل تونس، تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تجاوزت نسبة إنجاز محطة السبيخة للطاقة الشمسية 60%. ومن المتوقع أن تدخل الخدمة مع نهاية 2025
يتوزع التمويل بين قرض مباشر بقيمة 22 مليون يورو لشركة المياه (SONEDE) لإنشاء محطة معالجة جديدة في بجاوة لخدمة تونس الكبرى، وقرض سيادي بقيمة 8 ملايين يورو لتزويد المرفأ المالي بالمياه.
يأتي هذا الدعم في إطار آلية تبادل أرصدة الكربون (CCEM) المتفق عليها بين البلدين. وسيقوم ائتلاف ياباني-نرويجي بتنفيذ المشروع
تونس تكافح عجزاً طاقياً بـ 3.52 مليار دولار أمريكي سنوياً وتستهدف 3000 ميجاواط متجددة لتوفير الملايين
تعهدت الشركة النرويجية بتنفيذ المشروع الذي يحمل اسم “سيدي بوزيد 2” بالشراكة مع “إيولوس” اليابانية، مؤكدةً التزامها طويل الأمد بتعزيز الطاقة النظيفة في البلاد.