هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشاريع الطاقة المتجددة، مجددًا، واصفًا طاقة الرياح بأنها “غير مفيدة” وتؤدي إلى ارتفاع تكاليف الطاقة والغضب
دونالد ترامب
رفعت شركة “أورستد” الدنماركية دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية تطالب بإلغاء قرار وقف مشروعها البحري “ريفولوشن ويند” قبالة سواحل رود آيلاند، معتبرةً أن القرار غير قانوني.
المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه 80% كان من المفترض أن يزوّد مئات الآلاف من المنازل بالكهرباء النظيفة.
يتجه الاتحاد الأوروبي لتفعيل “العقود الثلاثية” بين الحكومات، ومطوري الطاقة النظيفة، والصناعات المستهلكة، بهدف خفض تكاليف الطاقة وتعزيز الاستثمار. في المقابل، تواجه مشاريع طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة عراقيل تنظيمية.
تعتزم إدارة الرئيس ترامب وقف أقمار صناعية حيوية لمراقبة تغير المناخ بحجة التركيز على الطقس فقط، وهو ما يواجه برفض علمي قاطع يحذر من أن الخطوة ستجعل توقعات الطقس والكوارث أقل دقة.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال” إن هذه المشاريع “تدمر” المناظر الطبيعية، وإن “أيام الغباء في الولايات المتحدة قد ولت”.
بدأت إدارة ترامب خطوات لإلغاء برنامج “الطاقة الشمسية للجميع” بقيمة 7 مليارات دولار، المخصص للأسر منخفضة الدخل ويهدف إلى دعم نحو مليون أسرة
*تواجه صناعة السيارات الكهربائية تحديات كبيرة بسبب تغييرات في السياسات الأمريكية، أبرزها تقليص الحوافز الضريبية وإلغاء قواعد الانبعاثات الصارمة.
*العديد من شركات السيارات مثل فورد، وهوندا، ونيسان، وفيراري قررت تأجيل أو إلغاء طرازات كهربائية جديدة، خوفًا من ضعف الطلب وارتفاع التكاليف، فيما التحول الكامل نحو السيارات الكهربائية قد يتأخر أكثر مما كان متوقعًا.
وقع الرئيس ترامب قانونا جديدا أثّر على قطاع الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، مما دفع شركات أوروبية مثل “سيمنز إنيرجي” (Siemens Energy AG) وإنجي (Engie SA) إلى إعادة تقييم إستراتيجياتها
سلّمت شركة “تسلا” (Tesla) 384 ألف مركبة في الربع الثاني من 2025، بانخفاض 13% عن العام السابق، وسط ضغوط سياسية، تسببت بها مواقف إيلون ماسك.
يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ لتقييد الحوافز الضريبية المخصصة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفقًا لصحيفة “بوليتيكو”.