في السنوات الأخيرة، اتخذت دول الشرق الأوسط خطوات جريئة لإعادة رسم ملامح مشهد الطاقة، من الطاقة الشمسية والرياح إلى النووية والهيدروجين الأخضر. تشهد المنطقة استثمارات ضخمة في الطاقة المتجددة، مع مشاريع رائدة تُحدث ضجة محليًا وعالميًا.
هنا خمسة مشاريع تُعيد رسم مستقبل تحول الطاقة في المنطقة
طاقة الرياح
وقّعت شركتا أوكيو للطاقة البديلة ونقاء للطاقة المستدامة اتفاقية لتطوير مشاريع طاقة الرياح في ولايات الدقم ومحوت وسدح بسلطنة عُمان، باستطاعة إنتاجية تصل إلى 1100 ميجاواط
أعلنت شركة اليمامة للحديد عن إنشاء مصنع جديد متخصص في تصنيع أبراج طاقة الرياح، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 50 ألف طن، ما يعادل 1 جيجاواط من القدرة الإنتاجية.
كشفت الصين عن أضخم توربين رياح عائم في العالم باستطاعة 17 ميجاواط وهو مصمم هندسيًا لمقاومة الأعاصير العاتية والأمواج الهائلة وتزويد 40 ألف منزل بالطاقة سنويًا.
اتفقت الجزائر وبلجيكا على تعميق شراكتهما في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة، مع تركيز خاص على تطوير الهيدروجين الأخضر
أطلق المغرب مشروعًا وطنيًا ضخمًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات مليارية، بهدف ترسيخ مكانته كفاعل رئيسي في الطاقة النظيفة، وتحقيق سيادته الطاقية مع تلبية الطلب الأوروبي المحتمل.
تشمل الاتفاقيات شراء الطاقة من خمسة مشاريع للطاقة الشمسية تضم بيشة، والهميج، وخليص، وعفيف 1، وعفيف 2، بالإضافة إلى مشروعين لطاقة الرياح في شقراء وستارة.
يجري المغرب مباحثات متقدمة مع ثلاث شركات إماراتية لاستثمار 10 مليارات دولار في مشاريع طاقة رياح في الصحراء، بهدف توليد 5,000 ميجاواط
في يونيو 2025، أصبحت الطاقة الشمسية للمرة الأولى أكبر مصدر للكهرباء في الاتحاد الأوروبي، متجاوزةً الطاقة النووية وطاقة الرياح
تُعد هذه التطورات جزءاً من اتفاقية التعاون الاستثماري بين الشركتين بقيمة 15 مليار يورو (59.9 مليار درهم)، والتي تهدف إلى تسريع وتيرة تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية والهيدروجين الأخضر في أسواق رئيسية تشمل أوروبا والولايات المتحدة.