ارتفعت أسهم شركات الطاقة الشمسية الأمريكية بشكل ملحوظ بعد صدور توجيهات جديدة من وزارة الخزانة بشأن الإعفاءات الضريبية، مما وفّر وضوحًا للمستثمرين والمطورين وخفف من حالة عدم اليقين.
الطاقة المتجددة
يواجه قطاع الطاقة المتجددة العالمي، رغم نموه المتسارع، أزمة حادة في نقص العمالة الماهرة التي تهدد بعرقلة توسعه المستقبلي. وتتطلب هذه الفجوة الحرجة حلولاً استراتيجية عاجلة لتأمين الكفاءات اللازمة لاستدامة ثورة الطاقة النظيفة.
خصصت شركة “مصدر” (Masdar) أكثر من 1.68 مليار دولار من سنداتها الخضراء لتمويل مشاريع طاقة متجددة جديدة في 8 دول حول العالم، مما يساهم في تفادي إطلاق ما يزيد على 6.28 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
بدأت شركة إماراتية أعمال إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 50 ميجاواط في مدينة ساكاي بجمهورية أفريقيا الوسطى، لتوفير الكهرباء لأكثر من 300 ألف منزل وتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 50 ألف طن سنويًا.
نفذت الهيئة المصرية للبترول مشاريع طاقة المتجددة أضافت 30 ميجاواط من الكهرباء الشمسية لمواقعها الإنتاجية وحققت وفورات مالية سنوية ضخمة تقدر بنحو 5.2 مليار جنيه
بدأت “روساتوم” توريد مكونات أول مزرعة رياح في قيرغيزستان بقدرة 100 ميجاواط، ضمن مشروع للطاقة المتجددة يُنفذ بين عامي 2025 و2026، ويعكس توسع الشركة خارج روسيا
في خطوة مفاجئة، ألغى جهاز المناقصات مناقصة محطة الشقايا “Z” الحيوية، مما يضع مستقبل الربط الكهربائي لأضخم مشاريع الطاقة المتجددة في البلاد أمام منعطف حاسم وغامض.
تعتزم شركة صينية إنشاء مصنع للكابلات البحرية في السعودية لدعم مشاريع الطاقة والبنية التحتية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويعزز التصنيع المحلي والشراكات الصناعية في المنطقة.
تضخ أرامكو “Aramco” السعودية استثمارات بقيمة 8.37 مليار دولا في 7 مشاريع جديدة للطاقة الشمسية والرياح لإنتاج 15 جيجاواط، مُسرّعةً بذلك تحولها نحو الطاقة النظيفة والتقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي والهيدروجين الأزرق.
تعتزم مصر إطلاق شهادات الطاقة المتجددة للتداول في البورصة قبل نهاية العام، في خطوة لتمويل المشاريع الخضراء وتعزيز قدرتها التنافسية في أسواق التصدير العالمية.
