نجحت ألمانيا في توليد أكثر من 60 ألف ميجاواط من الكهرباء عبر طاقة الرياح، لتُصبح من أبرز الدول الرائدة في الطاقة المتجددة. ويعود هذا الإنجاز إلى سياسات حكومية طموحة، واستثمارات طويلة الأمد في البنية التحتية والابتكار، بدءًا من مزارع رياح صغيرة في التسعينيات وصولًا إلى مشاريع ضخمة في بحر الشمال.
ألمانيا
أظهرت حسابات حديثة أن الفارق السعري بين السيارات الكهربائية وتلك المزودة بمحركات احتراق داخلي في ألمانيا انخفض إلى أقل من 3 آلاف يورو، مقارنةً بأكثر من ضعف هذا الرقم قبل عام.
أعلنت شركة “يونيبر” الألمانية للطاقة تقليص أهدافها البيئية، وتخفيض طموحات إنتاج الكهرباء الخضراء لعام 2030 من 80% إلى 50%، وسط تحديات تنظيمية وجيوسياسية
سجلت مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا قفزة هائلة بنسبة 58% في يوليو لتشكل خُمس السوق، في حين واجهت تسلا (Tesla) تراجعاً حاداً في مبيعاتها بنسبة تجاوزت 55% خلال نفس الفترة.
في استثمار ذكي للأراضي، أعلنت ألمانيا عن مشروع ضخم لتحويل موقع محطة نووية مغلقة في فيليبسبورغ إلى منشأة لتخزين الطاقة المتجددة، باستطاعة 400 ميجاواط وسعة 800 ميجاواط ساعة.
أعلنت شركة “آر دبليو إي لطاقة الرياح البحرية” (RWE Offshore Wind) عن بدء تركيب أول قاعدة لعنفات الرياح في مشروع “نورسي كلاستر” العملاق في بحر الشمال، والذي يُعد حالياً أكبر مشروع لطاقة الرياح البحرية على السواحل الألمانية.
ستصل الاستطاعة الإجمالية للمزرعة عند اكتمالها إلى 1.6 جيجاواط، ما يكفي لتزويد 1.6 مليون منزل ألماني بالكهرباء النظيفة.
ناقش مسؤولون من الجزائر وألمانيا فرص توطين صناعة مكونات أنظمة الطاقة الشمسية في الجزائر والاستفادة من الخبرة الألمانية في هذا المجال الحيوي
يعمل علماء أوروبيون على تطوير بطاريات ذاتية الإصلاح تستخدم مستشعرات متقدمة لتشخيص وإصلاح تلفها الداخلي تلقائياً. تهدف هذه التقنية، ضمن مشروع “فينيكس”، إلى مضاعفة عمر وأداء السيارات الكهربائية.
افتتحت ألمانيا أول منصة بحرية لإنتاج الوقود الاصطناعي في بريمرهافن. تستخدم المنصة طاقة الرياح ومياه البحر والهواء لإنتاج الهيدروجين وتحويله إلى وقود سائل
يُعد هذا التطور واعداً بشكل خاص لتطبيقات “إنترنت الأشياء” (IoT) التي تعمل داخل المباني بدون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي أو أسلاك.