سولاربيك – أبوظبي، الإمارات – 4 يوليو 2024: أعلنت «أدنوك» و«مجموعة إي آند»، أمس، مشروعاً استراتيجياً لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس «5G» مخصصة لقطاع الطاقة، تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع.
توفر الشبكة الاتصال ضمن النطاق الترددي العالي في جميع مواقع عمليات «أدنوك» البرية والبحرية، وستدعم جهود «أدنوك» المستمرة لتوظيف ودمج حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة على امتداد المنشآت التابعة لها والواقعة خارج نطاق الشبكة العامة، إضافة إلى خفض التكاليف من خلال أتمتة العمليات، ورفع الكفاءة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز سلامة الكوادر البشرية.
ومن المتوقع أن يحقق المشروع، المقرر استكماله في عام 2025، قيمة تجارية تبلغ 5.5 مليارات درهم (1.5 مليار دولار) خلال السنوات الخمس الأولى من تاريخ تشغيله.
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تواصل (أدنوك) التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، وتحقيق أكبر قيمة ممكنة من أصول وموارد الشركة».
وأضاف أن هذا المشروع الاستراتيجي الذي ننفذه بالتعاون مع مجموعة «إي آند»، يعد ممكّناً أساسياً ضمن جهود «أدنوك» لترسيخ مكانتها بوصفها شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم، وبالتزامن مع النمو المستمر في الطلب العالمي على منتجات الطاقة والذكاء الاصطناعي، تُركز «أدنوك» على تعزيز الاستثمار في حلول الاتصال المتطورة لربط مواقع عملياتها، وضمان استمرارها بتوفير إمدادات طاقة آمنة وموثوقة بشكل مسؤول لعملائها حول العالم.
وأوضح أن «أدنوك» تواصل توسعة وتطوير محفظة أعمالها المتنوعة في قطاع الطاقة، وقال: «كلنا ثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية مع (إي آند) ستسهم في تعزيز وزيادة القيمة، وستُمكّن الشركة من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر ذكاء في جميع جوانب الأعمال، بدءاً من غرف التحكم، وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية، وذلك ضمن سعيها لرفع كفاءة عملياتها، وتعزيز أمن وسلامة كوادرها، وحماية البيئة في كل مواقع العمل».
من جانبه، قال رئيس دائرة المالية – أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة «إي آند»، جاسم محمد بوعتابة الزعابي: «يتيح التعاون بين (إي آند) وأدنوك إنشاء شبكة خاصة متطورة للجيل الخامس (5G)، ما يؤكد التزامنا تسخير قوة التكنولوجيا لدفع عجلة التحول المستدام والذكي في قطاع الطاقة».
وستكون شبكة الاتصالات من الجيل الخامس، عند اكتمالها، قادرة على نقل المعلومات من أكثر من 12 ألف جهاز استشعار على امتداد آبار وخطوط أنابيب النفط والغاز، وإيصالها إلى غرف التحكم ذاتية التشغيل، ما يساعد على تقديم توصيات في الوقت الفعلي، تسهم في زيادة العمر الافتراضي للأصول، وضمان تعزيز السلامة في حقول النفط.
وتتيح الشبكة أيضاً استخدام التقنيات الرقمية في رؤوس الآبار، وتوفر رؤية شاملة للعمليات تسهم في زيادة الإنتاجية من أعمال الشركة على امتداد سلسلة القيمة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: أدنوك