استمرت فعاليات معرض دبي للطاقة الشمسية “ويتيكس 2022″، في يومها الثالث والأخير بحركة زوار مشابهة لليوم الأول والثاني.
مركز البحوث والتطوير في هيئة كهرباء ومياه دبي يطوّر بطارية تدفق
استعرض مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه «DEWA» إحدى ابتكاراته الحاصلة على براءة اختراع والمتعلقة بحلول التخزين، وهي بطارية تدفق «Redox flow battery» ويعملون على تطوير هندسة أشكال ومخارج خلايا البطارية من شكلها المربع التقليدي إلى شكل يشبه ورقة الشجرة (قطرة المياه) والتي ستساعد على تحسين عملية الأكسدة والاختزال عندما تصبح أكثر انسيابية، إلى جانب كونها تضمن الحد الأدنى من انخفاض الضغط والتوزيع الأمثل للمحلول الكيميائي الكهربائي (الإلكتروليت)، ما يسهم في رفع كثافة الطاقة وتحسين كفاءة نظام التدفق في البطارية.
يقوم هذه الابتكار بحل أحد التحديات في عالم البطاريات ذات التدفق وهو خفض كفاءة توزيع محلول (الإلكتروليت) داخل نطاق مواقع التفاعل النشطة والزوايا وحول الأقطاب والذي يؤثر بدوره سلباً على الأداء العام للبطارية.
شركة تينكا سولار تقدم ألواح بأعلى كفاءة تحويل
شاركت شركة «تينكا سولار – TENKA Solar» لأول مرة في معرض دبي للطاقة الشمسية، حيث قدمت ألواحها الكهروضوئية التي تتميز بالكفاءة العالية (بالمقارنة مع مثيلاتها من الألواح) حيث تتميز بكفاءة +23%، وبمدى استطاعة تتراوح بين 350 واط حتى 690 واط، باختلاف أحجام الألواح، وتصل حتى 720 واط في الألواح ثنائية الوجه «Bifacial»
تقدم الشركة ألواحاً بخلايا أحادية الوجه وثنائية ومُصنعة بتقنية «Orion PERC» عالية الكفاءة المطورة في شركة «TENKA Solar»، وتقدم الشركة أطول فترة ضمان للمواد التي تدخل في تصنيع الألواح بـ 25 عاماً، وكذلك فيما يتعلق بضمان إنتاجية الطاقة للألواح لـ30 عاماً بالمحافظة على استطاعة +80% بعد هذه المدة.
تعد ألواح شركة «TENKA Solar»، مميزة من حيث الحجم مقارنة بالاستطاعة التي تنتجها وخاصة عند مقارنتها بمثيلاتها من الألواح.
تمتلك الشركة مشاريعاً في مختلف أنحاء دول المنطقة والعديد من دول العالم بأكثر من 16 جيجاواط من المنتجات، وأكثر من 1500 عميلاً حول العالم.
طائرة بدون طيار لتحديد أفضل مكان لبناء محطة طاقة شمسية مركزة
طوّرت هيئة كهرباء ومياه دبي طائرة بدون طيار «Drone»، تعمل بالتزامن مع مركبة آلية «Rover» تقيس مقدار النقص في الإشعاع الشمسي الناتج عن العوامل الجويّة المختلفة مثل الغبار، بما يسهم في تحديد أفضل مواقع لتشييد الأبراج الشمسية والمرايا العاكسة في مشروعات الطاقة الشمسية المركزة، وذلك من خلال توفير حسابات دقيقة بالاستعانة بطائرة دون طيّار وعربة ذاتية التشغيل. وقد تم تسجيل الاختراع باسم الهيئة في مكتب براءات الاختراعات في المملكة المتحدة.
المركز الوطني الإماراتي للأرصاد يتمكن من خلق غيمة ممطرة
قام المركز الوطني الإماراتي للأرصاد باستعراض مشاريعه المنفذّة تحت إطار برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، باعتباره مبادرة بحثية أُطلقت تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء بهدف توسيع نطاق الأمن المائي في الإمارات. وقد تم استعراض أحد هذه المشاريع في معرض ويتيكس والتي تدرس طرق تعزيز هطول الأمطار في المناطق الجافة وشبه الجافة في الإمارات وذلك من خلال خوارزميات ومستشعرات مبتكرة مصممة خصيصاً لتحديد السحب الأكثر ملاءمة للاستمطار، إذ تم إجراء بعض التجارب في غرف لمحاكاة السُحُب في اليابان بهدف إجراء المقارنات بين مواد التلقيح المناسبة لأنواع السحب المختلفة ومن هذه المواد: المسحوق الملحي، والجزئيات الهجينة، وجزيئات التوهج الهجينة.
بعد ذلك، ومن خلال إرسال طائرة بحثية من اليابان إلى المنطقة الشرقية في الإمارات، تم تجميع قياسات السحب الملقحة وغير الملقحة وتوثيق نتيجة التجربة تم نشر رسائل علمية على الإنترنت متعلقة بنتائج الدراسة.
يمتلك مركز الأرصاد مجموعة من الطائرات التي كانت تابعة للجيش الإماراتي مع طيارين مختصين وتم تجهيزها بوحدات لإطلاق عبوات الملح في الغيوم، ويعمل المركز على تطوير تقنيات على شكل موسع لتوليد غيوم ممطرة بشكل كامل والتحكم بأوقات ومكان هطول المطر.
القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تختتم أعمالها في دبي بـ"إعلان دبي الثامن"
اختتمت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر أعمال دورتها الثامنة التي جرت على مدار الأيام الثلاثة الماضية بالتزامن مع فعاليات معرض دبي للطاقة الشمسية “ويتيكس 2022” بمشاركة كبار قادة العالم في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة وأفضى المشاركون إلى ما يعرف بـ “إعلان دبي الثامن” والذي تضمن مايلي:
انطلاقاً من الحاجة الملحة لمواجهة التأثيرات الكارثية للتغير المناخي ليس على البيئة فحسب، وإنما أيضاً على الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للأجيال الحالية والمستقبلية؛
وتأكيداً على الحاجة إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية بين جميع المعنيين في المجتمع الدولي، لإطلاق المزيد من المبادرات الاستراتيجية واتخاذ الإجراءات الفعالة التي تركز على الحد من التغيرات المناخية والتكيف معها وحشد التمويل لمواجهتها؛
وإدراكاً منا بأهمية بناء القدرات ومشاركة المعارف والحلول التقنية، إلى جانب حشد التمويل وغير ذلك من موارد لدعم تطبيق اتفاقية باريس وكذلك المبادرات القائمة والمخطط لها لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030؛ وإقراراً بالحاجة إلى دعم أكبر في الدول النامية والمجتمعات المحرومة حول العالم؛
نؤكد على ما يلي:
- إيجاد الشراكات الشاملة بين الحكومات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني لصياغة استراتيجيات محددة وتعزيز العمل المستدام على أرض الواقع؛
- حشد الموارد لدعم مبادرات التنمية منخفضة الانبعاثات طويلة الأمد، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر وتعزيز التنمية القادرة على التكيف مع التغير المناخي، لاسيما في الدول الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية؛
ونلتزم بما يلي:
- تعزيز دور “المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر”، كمنصة عالمية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية والتعاون الدولي وبناء القدرات ومشاركة المعارف ونقل التقنية، بهدف المساعدة على تصميم ونشر وتطبيق المساهمات المحددة وطنياً ومبادرات التنمية منخفضة الانبعاثات طويلة الأمد على المستوى العالمي؛
- تمكين “التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر” الذي أعلن عنه خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022، وتدعمه “المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر”، ليؤدي دوره المحوري في تعزيز العمل المناخي والأمن الغذائي، والتنمية القادرة على التكيف مع التغير المناخي. ونعرب عن تقديرنا لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التي ساهمت في بناء نموذجٍ رائد عالمياً يجمع بين نمو الاقتصاد وضمان الاستدامة وحماية البيئة والمناخ.
- توظيف هذا التحالف العالمي لدعم الجهود الرامية إلى تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطبيق اتفاقية باريس من خلال تسخير التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات، وغير ذلك من عوامل تسهم في تمكين الاقتصاد الأخضر.
- المتابعة الحثيثة للالتزامات المتعلقة بتحقيق أهداف “اتفاقية باريس”، والتشجيع على زيادة المشاركة والمساهمة الفعالة في برنامج وخطة عمل الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) في جمهورية مصر العربية هذا العام، والدورة الثامنة والعشرين (كوب 28) في دولة الإمارات العربية المتحدة العام المقبل؛
وندعو إلى:
- تعزيز جهود ومساهمة القطاعين العام والخاص في استكشاف سبل رفع كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات في أنظمة الطاقة.
- حشد الاستثمارات دعماً للنمو الأخضر، وتعزيز المرونة المناخية والاستدامة في سلاسل القيمة الحالية، وتمكين الشباب لإحداث تغيرٍ إيجابي وفعال.
- تكثيف أعمال البحوث والتطوير وزيادة استخدام الحلول التقنية الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة لتسريع مكافحة التغير المناخي ودفع عجلة التحول إلى الاقتصاد الأخضر.