سولارابيك – السعودية – 11 مايو 2020: تلقت شركة «البحر الأحمر للتطوير (TRSDC)» السعودية عرضين للمرافق الخدمية Utilities في المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر السياحي. ويتضمن المشروع محطات توليد طاقة متجددة، محطات تحلية مياه، محطات معالجة الصرف الصحي ومكملات أخرى للبنية التحتية.
وفقاً لمصادر قريبة من المشروع فقد تلقت الشركة في 10 مايو مقترحات عبر الإنترنت من التحالفين التاليين:
- شركة «أكوا باور – ACWA Power» السعودية و «إنرجي تشاينا -Energy Chaina »
- إئتلاف شركات «إنجي – Engie» الفرنسية، شركة «MASDAR» الإماراتية، شركة «بور تشاينا -Power Chaina»، شركة «ميهونا – Mihaona» المحلية وشركة «تبريد السعودية».
وتم تأهيل ثلاث مجموعات للمشاركة في المناقصة. ويُعتقد أنه أول مشروع كبير على مستوى المرافق الخدمية في المنطقة تم تقديم عروض غير ورقية له، وقد تم منح قرار قبول المقترحات عبر الإنترنت استجابة للقيود المستمرة على تدابير الحركة بسبب تفشي فيروس كورونا.
وسيشمل عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص توفير الطاقة الكهربائية وإنتاج المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي ومعالجة النفايات الصلبة. سيقدم صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية المالك لشركة «البحر الأحمر للتطوير (TRSDC)» الضمان لصفقة الاستحواذ لمدة 25 عاماً.
المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر
من المقرر أن يتم تشغيلها في عام 2022، ويتطلب المشروع توليد طاقة كهربائية باستطاعة 210 ميجاواط لخدمة ذروة الطلب، والتي سيتم توليدها من الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة ومن الوقود الحيوي.
وتخطط الشركة لتطوير خمس جزر، وموقعين داخليين، بالإضافة إلى توفير 3000 مفتاح فندقي لاستيعاب 300000 زائر سنويًا بحلول عام 2022. وبحلول عام 2030 يأمل أن يتم تطوير 22 جزيرة وستة مواقع داخلية وتسليم 8000 غرفة فندقية لخدمة ما يصل إلى مليون زائر سنوياً.
أما بالنسبة لإنتاج المياه، سيتم تطوير محطتين للتناضح العكسي لمياه البحر بسعة 30 ألف متر مكعب في اليوم، وتقسيم الطلب بين المياه الصالحة للشرب 21000 متر مكعب/ يوم، مياه للري 9000 متر مكعب/ يوم.
وسيُطلب من المطور المختار أيضاً تزويد محطة معالجة مياه الصرف الصحي بقدرة معالجة تصل إلى 18000 سم/يوم من مياه الصرف الصحي من خلال مخطط للأراضي الرطبة. من المتوقع أن تصل ذروة تدفق مياه الصرف الصحي إلى 34000 متر مكعب/يوم بحلول عام 2030.
المرحلة الثانية من مشروع البحر الأحمر
من المقرر أن يتم تشغيلها بحلول عام 2030، وستكون الاستطاعة الكهربائية المراد توليدها لتلبية ذروة الطلب حوالي 360 ميجاواط. ويخطط لتوليد الكهرباء من الطاقة الحرارية الجوفية والطاقة الشمسية المركزة من أجل زيادة الاستطاعة المولدة بحلول عام 2030.
سيتم تطوير محطة أخرى للتناضح العكسي لمياه البحر، بالإضافة إلى عصارة محلول ملحي وتقنيات الكلور والقلويات لتلبية الطلب المتوقع أن يصل إلى 50000 متر مكعب/ يوم، وتقسيم الطلب 39000 متر مكعب/ يوم و11000 متر مكعب/ يوم بين مياه الشرب والري على التوالي.
أما بالنسبة لتطوير معالجة النفايات، سيغطي عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص تجميع واستعادة النفايات التلقائي وإنتاج الطاقة من النفايات، وستصل كمية النفايات المراد معالجتها إلى 30 طن في اليوم الأول. سيرتفع هذا الرقم إلى 55 طن في اليوم بحلول عام 2030.
شركة «البحر الأحمر للتطوير»
تُعد شركة البحر الأحمر للتطوير شركة مساهمة مغفلة، مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية. تأسست الشركة لتقود عملية تطوير “مشروع البحر الأحمر” الذي يعتبر وجهة سياحية فاخرة ستعمل على استحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة، وتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية.
مشروع «البحر الأحمر»
وهو مشروع سعودي سياحي تم الإعلان عنه في 31 يوليو 2017، تبلغ المساحة الإجمالية للمشروع حوالي 34 ألف كيلو متر مربع ويحوي على أكثر من 90 جزيرة طبيعية بين منطقتي أملج والوجه. ولا يحتاج الزوار إلى تأشيرة دخول سعودية حيث أن الأنظمة المطبقة في المشروع تختلف عن أنظمة المملكة العربية السعودية، في فبراير 2019، بدأ العمل على المرحلة الأولى للمشروع، والتي تختص بتجهيز البنية التحتية والأساسية لإنشاء المشروع، مثل بناء سكن العمال وشق الطرق المؤقتة واللازمة لمواصلة العمل.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوما مشمساً!
المصدر: Energy & utilities