سولارابيك – الرياض، المملكة العربية السعودية – 29 يوليو 2020: أعلن التحالف الذي تقوده «اي دي اف رينيوابلز – EDF Renewables» بالشراكة مع «مصدر – Masdar» والقائم على تطوير محطة دومة الجندل للرياح بقدرة 400 ميجاواط عن وصول 20 توربين رياح إلى ميناء ضباء.
سيتم تجميع التوربينات المكونة من أبراج وشفرات وباسنات في موقع دومة الجندل، الواقع على بعد 900 كيلومتر شمال الرياض، في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية. ويصل العدد الإجمالي للتوريبنات إلى 99 توربين رياح من طراز «Vestas V150-4.2MW»، ويبلغ ارتفاع المحور 130 متر وقطر الدوار 150 متر.
وستقوم شركة «فيستاس – Vestas» بتوفير توربينات الرياح كما أنها ستتولى مسؤولية عقد الهندسة والمشتريات والبناء، بينما ستكون شركة «TSK» مسؤولة عن إنشاء بقية عناصر المشروع، فيما ستوفر شركة «البابطين» للمقاولات المحطات الفرعية للمشروع وحلول الجهد العالي.
ستكون محطة دومة الجندل عند اكتمالها أول محطة رياح في المملكة العربية السعودية وواحدة من أكبر المحطات الريحية في الشرق الأوسط. بدأ تشييد المحطة في أغسطس الماضي ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري اعتباراً من الربع الأول لعام 2022.
ستعمل المحطة عند تشغيلها بكامل طاقتها على تشغيل ما يصل إلى 70 ألف منزل سعودي، وستساعد على التخلص من حوالي 988 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
وقد أعلن مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة (REPDO) التابع لوزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية في يناير 2019 عن فوز الائتلاف بتطوير مزرعة رياح دومة الجندل التي تبلغ تكلفتها 500 مليون دولار، وذلك بعد أن قدم سعراً تنافسياً بلغ 21.3 دولار أمريكي لكل ميجاواط في الساعة، وتبع ذلك انخفاض للتعرفة عند الإغلاق المالي لتصل إلى 19.9 دولارًا أمريكيًا / ميجاواط في ساعة ، مما جعل دومة الجندل أكثر مشاريع الرياح كفاءة من حيث التكلفة في أي مكان في العالم.
ستوفر محطة رياح دومة الجندل الكهرباء وفقًا لاتفاقية شراء الطاقة لمدة 20 عامًا (PPA) للشركة السعودية لشراء الطاقة، وهي شركة تابعة للشركة السعودية للكهرباء (SEC)، الشركة السعودية لتوليد الطاقة وتوزيعها.
تصريحات عن محطة دومة الجندل
“يسعدنا وصول 20 توربينة رياح لمشروع دومة الجندل لطاقة الرياح. ونشكر التحالف الفائز على كل الجهود التي يبذلونها في بناء المحطة لتحقيق التشغيل التجاري في الوقت المحدد ". "دومة الجندل هو أول مشروع لطاقة الرياح لدينا ينتج الكهرباء على نطاق واسع وكمشروع رئيسي في إطار مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة ، فإنه يلعب دورًا رئيسيًا في تنويع مزيج الطاقة في المملكة العربية السعودية بشكل مستدام. يعكس دومة الجندل قوتنا الشراكة مع القطاع الخاص والجدوى التجارية لطاقة الرياح ، مما يمكننا من إنشاء قطاع طاقة متجددة تنافسي في المملكة مع تقليل انبعاثات الكربون بما يتماشى مع رؤية 2030 ".
"يسعدنا جدًا أن نكون جزءًا من هذه الخطوة المهمة إلى الأمام في انتقال الطاقة في المملكة العربية السعودية من خلال تسليم أول توربينات رياح مخصصة لمزرعة الرياح على نطاق المرافق في المملكة العربية السعودية. يسلط هذا الإنجاز الرئيسي في البناء، في أكبر محطة رياح في الشرق الأوسط الضوء على التقدم المحرز في مرحلة تسليم المشروع من قبل التحالف ومورديه بفضل دعم السلطات والهيئات في المملكة المسؤولة عن تنفيذ البرنامج الوطني للطاقة المتجددة . "
“يعتبر تسليم الدفعة الأولى من توربينات الرياح علامة بارزة في تطوير محطة الرياح في دومة الجندل، وتحقيق برنامج الطاقة المتجددة الأوسع في المملكة العربية السعودية ، والذي من أجله نحن ملتزمون تمامًا مع شركائنا. بالإضافة إلى كونها أكبر محطة رياح في المنطقة والأكثر فعالية من حيث التكلفة تلتزم دومة الجندل بتحقيق تأثير إيجابي دائم على المجتمع من خلال شراء المهارات والمواد في المملكة العربية السعودية، ودعم الوظائف والأعمال المحلية ، و تسريع نقل المعرفة ".
“في «Vestas»، نحن ملتزمون بقيادة التحول العالمي للطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. مع أكثر من 40 عامًا من الخبرة في صناعة الرياح و 115 جيجاواط من السعة المركبة في جميع أنحاء العالم تقدم «Vestas» حلولها الرائدة بالقرب من عملائنا لدعم المنطقة في انتقالها إلى نظام طاقة غير كربوني ولا مركزي. المملكة العربية السعودية على استعداد لإجراء هذا التحول وأن تصبح منارة للطاقة الخضراء والاستدامة لبقية الدول المجاورة لها لتحذو حذوها. يسعدنا أن نكون جزءًا من رؤية المملكة ونجاحها ونتطلع إلى ترسيخ أنفسنا في البلاد لسنوات عديدة قادمة ".
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوما مشمساً!
المصدر: .masdar
