سولارابيك – المغرب – 25 أكتوبر 2021: أعلنت شركة «هاند إنرجي – Handle Energy» المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة عن تدشينها أول محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة في المغرب باستطاعة 360 كيلوواط.
تفاصيل عن المحطة العائمة
تقع المحطة المقامة بمدينة سيدي سليمان شمال شرق العاصمة الرباط تُعد الأولى من نوعها في المغرب، وتبلغ استطاعتها 360 كيلوواط وستساهم بتوليد 644 ميجاواط ساعة من الطاقة الكهربائية سنوياً.
تتكون المحطة من 800 لوح شمسي عائم فوق سطح المياه، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع خلال الأسابيع المقبلة.
تم تثبيت الألواح الشمسية على المسطحات المائية فوق عوامات مملوءة بالهواء، مصممة خصوصاً لهذا الغرض لتأمينها ضد ظروف الطقس والظروف المائية.
تم تشييد المحطة على مجموعة من الأحواض المائية تجري تعبئتها بالماء المستخرج من الآبار لأغراض السقاية، والحوض الواحد منها يصل طوله إلى 300 متر وعرضه 300 متر، ومن المخطط تُغطية هذه الأحواض المائية بالألواح الشمسية لتوليد الطاقة النظيفة.
ميزات المحطات العائمة
تقدم هذه المحطة العديد من الميزات والفوائد، كالاستفادة من المساحات المائية لاحتضان الألواح الكهروضوئية، فضلًا عن تقليص الانبعاثات بحوالي 12 ألف طن خلال مدة عمل المحطة، التي تصل إلى 25 سنة.
بالإضافة إلى تقليل تبخر الماء بنسبة 90٪ من الأسطح المغطاة بالألواح، وهو ما سيؤدي أيضاً إلى تقليل استنزاف المياه الجوفية.
وتؤكد شركة «Handle Energy» أن هذه المحطة ستساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بحوالي 12 ألف طن، كما ستساهم بشكل كبير في تقليل تبخر الماء، حيث يبلغ مستوى الماء المتبخر وسيطاً في المغرب حوالي 1300 لتر من المتر المربع سنوياً.
ومن المميزات كذلك زيادة كفاءة إنتاج الكهرباء الكهروضوئية بنسبة 10 إلى 15٪، بسبب تبريد المياه، مقارنةً بالألواح الشمسية المثبتة على الأرض، التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء لتبريدها في الصيف.
[bsa_pro_ad_space id=3]
تعليقات المسؤولين
أشجع مثل هذه المشروعات باعتبارها جديدةً في المنطقة، مع ضرورة تقييم عناصر نجاح المشروع، وتطويره في مناطق أخرى بالمغرب وبالدول العربية، وإن هذه التقنية واعدة لدول شمال أفريقيا، وأنا شخصيًّا سأهتم بهذا المشروع، وسنحاول تسويق هذه التقنية في الدول العربية، نظرأً لقدرتها على الحد من تبخر المياه، والحفاظ على الموارد المائية، ولكونها من الحلول للتكيُّف مع التغيرات المناخية
رغم أن تكلفة تنفيذ المحطات العائمة لا تزال أغلى من الأنظمة الاعتيادية للألواح الشمسية بحوالي 20 إلى 25%، إلا أنها تدخل في إطار الحفاظ على الأمن الطاقي والمائي معاً، وستكون لها جدوى اقتصادية واجتماعية وبيئية على المدى البعيد.
إن هذه التقنية مناسبة ومفيدة جداً لدول شمال أفريقيا ذات المناخ الجاف شديد الحرارة، والتي تُعرف أيضاً بندرة المياه، ومن الناحية الاقتصادية فإن هذه التقنية مناسبة جداً لإنتاج الكهرباء بتكلفة منخفضة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: شركة Handle Energy
