سولارابيك، السعودية – 07 مارس 2022: أرست وزارة الطاقة السعودية مشروعي الرَّس وسِعد للطاقة الشمسية باستطاعة إجمالية 1000 ميجاواط، في منطقتي القصيم، ومحافظة رماح في منطقة الرياض على التوالي، مع التحالفين الفائزين بالمشروع، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل مسعود.
تفاصيل المشروعين
مشروع الرَّس للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة القصيم
تم التوقيع مع شركة الرَّس للطاقة الشمسية، التابعة لتحالف شركة «أكوا باور – ACWA Power» وشركة «أس بي آي سي – SPIC» وشركة المياه والكهرباء القابضة «WEHC».
تبلغ الاستطاعة الإجمالية للمشروع 700 ميجاواط، ويبلغ حجم الاستثمار فيه مايقارب 1.7 مليار ريال سعودي، وستبلغ تكلفة شراء الكهرباء 5.62 هللات لكل كيلوواط ساعي.
مشروع سِعد للطاقة الشمسية الكهروضوئية في محافظة رماح
تم التوقيع مع شركة الغزالة للطاقة، التابعة لتحالف شركة «جينكو باور هونج كونج المحدودة» وشركة «جينكو باور ميدل إيست القابضة» وشركة «جينكو باور ظفرة القابضة».
تبلغ الاستطاعة الإجمالية للمشروع 300 ميجاواط، ويبلغ حجم الاستثمار فيه حوالي 800 مليون ريال سعودي، وستبلغ تكلفة شراء الكهرباء 5.56 هللات لكل كيلوواط ساعي.
أهمية المشروعين
سيساهم المشروعان في تأمين احتياجات الطاقة لأكثر من 180 ألف منزل، إلى جانب خفض مليون و750 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
تطرح وزارة الطاقة جميع مشاريع الطاقة المتجددة وفق نظام الإنتاج المستقل «IPP»، وتدعم هذه المشاريع باتفاقيات شراء الطاقة لمدة 25 عام مع الشركة السعودية لشراء الطاقة.
حيث وقّعت الشركة السعودية لشراء الطاقة «المشتري الرئيس» اتفاقيتي الشراء مع التحالفين الفائزين بالمشروعين، وأعلن سمو وزير الطاقة أن منظومة الطاقة تستهدف طرح مشروعاتٍ لإنتاج ما يقرب من 15,000 ميجاواط من الكهرباء من الطاقة المتجددة، خلال عامي 2022 و2023، سعياً لتحقيق الطاقة المستهدفة ضمن مزيج الطاقة الأمثل المستخدم لإنتاج الكهرباء.
تعليقات المسؤولين
أوضح سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان أن ترسية هذين المشروعين وتوقيع اتفاقيات الشراء المتعلقة بهما، هي خطوات متميزةٌ باتجاه مواصلة دفع عجلة إنجازات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وتمثل التزام المملكة بخفض الانبعاثات الناتجة عن إنتاج واستخدام الطاقة، وحرصها على الوصول إلى الاقتصاد الدائري للكربون.
تعد ترسية المشروعين كخطوات عملية باتجاه تحقيق عددٍ من الأهداف الاستراتيجية لرؤية «المملكة 2030» لمنظومة الطاقة بشكل عام، ولقطاع الكهرباء بشكل خاص، مبيناً سموه أن استغلال مصادر الطاقة المتجددة يهدف إلى أن تُصبح حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج حوالي 50% لكلٍ منهما بحلول عام 2030، وبالتالي إزاحة ما يقارب مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل يومياً، المستهلك في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه وفي قطاعات أخرى.
سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان
بالإضافة إلى أن ربط هذه المشاريع وغيرها بالشبكة الوطنية سيسهم في تعزيز قدرات المملكة في إنتاج الكهرباء لتلبية الاحتياج الوطني، ويُعزز موثوقية الشبكة الكهربائية، ويدعم خطط المملكة الطموحة لأن تُصبح من الدول الرئيسة في مجال إنتاج وتصدير الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة. كما أنها تُعزز السعي لتوطين صناعة مكونات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير تقنياتها، وتمكين الكفاءات الوطنية العاملة في القطاع.
هذا وقد أشاد سمو وزير الطاقة بدعم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وتوجيهاته السديدة في جميع المجالات التي تُحقق المنافع للوطن والمواطنين.
كما أشاد سموه بدعم ومساندة صاحب السمو الملكي، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ودوره الجوهري في تمكين قطاع الطاقة، وتوجيهاته التي قادت إلى رفع مستوى الطموحات للمملكة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: وزارة الطاقة السعودية