سولارابيك – نيويورك، الولايات المتحدة – 4 يوليو 2023: طالبت الأمم المتحدة الثلاثاء، الحكومات إلى استباق عواقب ظاهرة “إل نينيو” المناخية التي بدأت لتوّها والمرتبطة خاصة بارتفاع درجات الحرارة في العالم، وذلك من أجل “إنقاذ الأرواح وسبل العيش”.
وقالت المنظمة إن ظاهرة “إل نينيو” ستتواصل على مدار العام مع كثافة من المحتمل أن تكون “معتدلة على الأقلّ”، معلنة “بداية الحلقة” مع احتمال فرصة استمرارها في النصف الثاني من العام بنسبة 90 بالمئة.
وقال مدير وكالة الأمم المتحدة للأرصاد الجوية والمناخ بيتيري تالاس في بيان: “إن وصول ظاهرة إل نينيو سيزيد بشكل كبير من احتمال تجاوز الأرقام القياسية لدرجات الحرارة والتسبب في حرارة أشد في أجزاء كثيرة من العالم وفي المحيطات”.
وقال إن “إعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن ظاهرة إل نينيو هو إشارة للحكومات في جميع أنحاء العالم من أجل أن تستعدّ للحدّ من آثارها على صحتنا ونظامنا البيئي واقتصاداتنا”.
وفي هذا الصدد، شدّد على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتدابير اللازمة لاستباق الظواهر الجوية المتطرفة المرتبطة بهذه الظاهرة المناخية الكبرى “لإنقاذ الأرواح وسبل العيش”.
كما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها.
وتخشى المنظمة بشكل خاص من زيادة الأمراض المتعلقة بالمياه، مثل الكوليرا، بالاضافة إلى الأوبئة التي ينقلها البعوض، مثل الملاريا وحمّى الضنك، علاوة على الأمراض المعدية مثل الحصبة والتهاب السحايا، وفق ما ذكرت للصحافيين المديرة المكلفة بالصحة العامة والبيئة في المنظمة ماريا نيرا.
وفي 2018-2019، أعلنت بعض المناطق وصول ظاهرة إل نينيو، واُعتبرت حينها ضعيفة.
لكنّ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لم تصدر هذا الإعلان بسبب “الافتقار إلى الإجماع” الدولي، وفق ما أوضح للصحافيين رئيس قسم خدمات التنبؤ المناخي الإقليمي، ويلفران موفوما أوكيا.
وتعود آخر حلقة من ظاهرة إل نينيو إلى سبع سنوات، في 2015-2016، وكانت شديدة للغاية، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد عن الطاقة المتجددة..
نتمنى لكم نهارًا مشمسًا..
المصدر: euronews