سولارابيك – واشنطن، الولايات المتحدة – 20 سبتمبر 2023: قال سيرجي بالتسيف، أحد كبار علماء الأبحاث في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا إن التحول إلى الوقود منخفض الكربون ليس حلًا سحريًا بلا نتائج سلبية، حيث لا يوجد غداء مجاني، لكنه أقل ضررًا بكثير مما لو بقينا على الوقود الأحفوري، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.
وأوضحت الصحيفة أن البطارية ذات الوزن الكبير والمليئة بالمعادن تعتبر أهم عنصر في تشغيل السيارات الكهربائية، مما يتطلب استخراج ملايين الأطنان من الليثيوم والكوبالت والبوكسيت والمعادن الأخرى، ومعالجتها وشحنها وتكريرها؛ ما يسبب في بعض الأحيان سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان والبيئة.
وبحسب تقديرات، فإن السيارات الكهربائية تحتاج إلى ستة أضعاف كمية المعادن التي تحتاجها السيارات التقليدية، ومع ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية، ستزيد الحاجة لهذه المعادن أكثر فأكثر؛ مما يتطلب توسيع المناجم الحالية وإطلاق مناجم جديدة.
التعدين ليس عملية نظيفة
وأضافت الصحيفة أن تعدين المعادن ليس بالأمر النظيف أبدًا، ويتسبب بمشاكل بيئية واجتماعية حقيقية، لكن بالمقارنة مع سجل صناعة النفط والغاز والفحم، فهي تمثل انخفاضًا كبيرًا، وغير قابل للمقارنة، بحسب “كواسي أمبوفو”، رئيس قسم المعادن والتعدين في “بلومبيرغ إن إي إف”.
ولفتت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها، إلى أنه في عام 2020، تطلب بناء توربينات الرياح والألواح الشمسية والمركبات الكهربائية وغيرها من البنية التحتية للطاقة النظيفة في العالم 7 ملايين طن من المعادن، وفق تقديرات وكالة الطاقة الدولية، وكان ما يقرب من نصف هذه الكمية مخصصًا للبطاريات والمركبات الكهربائية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد عن المركبات الكهربائية..
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: إرم نيوز