سوالاربيك- عواصم – 19 أكتوبر 2023: استعرض تقرير اقتصادي 11 عامِلا لتحقيق صفر صافي انبعاثات، والانتقال بنجاح إلى مستقبل مستدام، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال المستهلكين والشركات، تتضمن: اتخاذ تدابير من جانب واضعي السياسات والشركات، وزيادة الوعي العام، وإطلاق الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين.
وتتضمن العوامل: تحديد الشركات أهداف قائحة على العلم، وإزالة الكربون من العمليات، والاعتماد على التخطيط المرن، والتمويل المستدام، ووضع لوائح مناخية واضحة من قبل صانعي السياسات، وتمكين الوصول إلى التكنولوجيا والبنية الأساسية، وتوسيع القدرة على الوصول إلى حلول التمويل المستدامة، وتسهيل الوصول إلى التعليم لتنمية المواهب.
التزام متزايد بالعمل المناخي
كشف التقرير، أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أظهرت التزاما متزايدا بالعمل المناخي من خلال تحقيق أهداف صفر صافي انبعاثات، مشيرا إلى أن التعهدات الحالية لا تفي بالمتطلبات.
وقال التقرير: إن اعتماد الأعمال التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما يزال متأخرا عن نطيراتها العالمية، مشيرا إلى أن التعاون يمكن للعمل الإستراتيجي في مجال المناخ من تعزيز التنويع الاقتصادي، والصادرات، وفرص العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المستقبل المستدام
وسلط التقرير الضوء على كيفية اعتماد المستقبل المستدام على المبادرات الجريئة التي يقدمها صانعو السياسات والشركات والمنصات التعاونية، مشيرا إلى أن القواعد التنظيمية الواضحة، والوصول إلى التمويل والتقنيات والتدريب، وتحديد الأهداف القائمة على العلم، وتوسيع النفوذ عبر سلاسل القيمة والشراكات بين القطاعين العام والخاص هي أمور محورية.
وقال إن التحول إلى الاستدامة يجلب المخاطر، ولكنه يوفر أيضاً فرصاً لامتلاك ميزة تنافسية، ومن خلال الجهود الملتزمة من جميع الشركاء والمعنيين، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحقيق الريادة على مستوى العالم.
إزالة الكربون
وأضاف التقرير:”تحتاج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تمهيد مسارها الخاص لإزالة الكربون، وهذا ما يتطلب بدوره تحقيق التوازن بين التحول في مجال الطاقة ومتطلبات النمو والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
وتابع: “تتطلب الصناعة والنفط والغاز والنقل اتخاذ تدابير محددة تشمل تحسين الكفاءة، وتسخير الطاقة المتجددة، واعتماد تقنيات جديدة مثل احتجاز وتخزين الكربون والهيدروجين النظيف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد إمكانات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ترسيخ مكانة المنطقة باعتبارها مصدراً رئيسياً للطاقة النظيفة بالمقارنة مع المناطق العالمية الأخرى”.
وقال التقرير: “يحدد المنتدى الاقتصادي العالمي في هذا التقرير، بالتعاون مع شركة بين آند كومباني، التوجهات المستهدفة لتحويل المخاطر إلى مزايا تنافسية عبر مختلف القطاعات. وتعتبر التنظيمات الواضحة، والقدرة على الوصول إلى التمويل، والتكنولوجيا، والتدريب، إلى جانب وضع أهداف قائمة على العلم، وتوسيع النفوذ على طول سلاسل القيمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، من العناصر المحورية لتحقيق هذا المسعى”.
وأطلقت شركة “بين آند كومباني”، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، منتدى القادة لاستدامة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتسريع العمل المناخي للشركات في جزء من العالم من المقرر أن يكون من بين أكثر المناطق تأثراً بتغير المناخ.
وتشير التقديرات إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل ضعف المعدل العالمي، ويرى المنتدى أن الشركات يمكن أن تساهم بدور رئيسي في المساعدة على إبطاء آثار ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال تدابير قابلة للتنفيذ بسرعة، ومن ضمنها تبني التحول إلى ممارسات أكثر ملاءمة للمناخ، واعتماد أفضل الممارسات العالمية، وتحديد أهداف واضحة، ورفع وعي المستهلك، والشراكة مع الحكومات.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة..
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: اليوم