سولارابيك – غزة، فلسطين – 28 يناير 2023: كشفت الحرب في قطاع غزة مرة أخرى أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وخصوصا الشمسية، كمصدر مستدام للكهرباء، يمكنه تلبية أهم الاحتياجات في أصعب الظروف.
ولجأ النازحون إلى فكر ألواح شمسية عن منازلهم، ونقلها من شمال القطاع إلى جنوبه، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على مصدر طاقة كهربائية مستمر، يضمن تشغيل أجهزة الهواتف ومصابيح الإضاءة.
وأظهر فيديو نشره ناشط من القطاع، مبادرة أطلقها أحد النازحين بعد أن وضع لوحا شمسيا على سيارته، وأعد نقطة شحن يستفيد منها النازحون في شحن أجهزتهم.
وقال صاحب المبادرة، إن السكان يلجأون له لشحن هواتفهم النقالة، ومصابيحهم، وأجهزة كومبيوتر محمولة، فضلا عن ماكينات الحلاقة، مقابل سعر رمزي.
وكشف أن سبب لجوئه لوضع الألواح فوق سيارته يهدف إلى تحريك الألواح باتجاه الشمس.
ولا تعد هذه الفكرة هي الأولى، إذ افتتح النازح محمود البنا مشروعا صغير لتخفيف أزمة الكهرباء وتوفير الطاقة اللازمة لشحن هواتف النازحين.
وبدأ البنا، الذي يقيم في مخيم مستحدث بمدينة رفح، بشحن الهواتف والأجهزة الصغيرة للنازحين، بكهرباء يولدها من ألواح شمسية نقلها من منزله.
ويعيش القطاع ظروفا قاسية منذ السابع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!