سولارابيك – أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 14 فبراير 2024: سيقوم تحالف يضم ذراع الطاقة المتجددة التابعة لـ “مؤسسة كهرباء فرنسا” (EDF) وشركة “كوريا ويسترن باور” بتطوير محطة العجبان المستقلة للطاقة الشمسية، التابعة لشركة “مياه وكهرباء الإمارات” وفق بيان صادر عن الشركة الكورية.
ستستثمر شركة المرافق الإماراتية أكثر من تريليون وون (748 مليون دولار) لبناء المحطة بسعة 1.5 جيجاواط، وستقع على بعد 70 كيلومتراً (44 ميلاً) شرق أبوظبي.
من المتوقع الانتهاء من أعمال بناء المحطة، التي ستبدأ في يونيو المقبل، بحلول يوليو 2026. ويرتقب جني التحالف الفرنسي الكوري إيرادات بنحو 3 تريليونات وون (2.24 مليار دولار) من وراء المشروع، حيث ستشتري الشركة الإماراتية الكهرباء من المحطة على مدار الثلاثين عاماً المقبلة حسب الاتفاق.
من المنتظر إنتاج المشروع ما يكفي لتلبية الطلب على الكهرباء لحوالي 160 ألف منزل في جميع أنحاء الإمارات، بمجرد دخوله حيز التشغيل التجاري، مع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً، حسب بيان سابق لشركة “مياه وكهرباء الإمارات”.
وتطور “شركة مياه وكهرباء الإمارات” أيضاً مشروع نور أبوظبي، أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية المستقلة في العالم، ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، والتي ستكون أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، بمجرد دخولها حيز التشغيل التجاري، وفق بيانات الشركة الإماراتية.
وبإنشاء محطة العجبان، ستكون أبوظبي موطناً لثلاث من أكبر المحطات المستقلة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، ما يزيد من تنويع محفظة إنتاج الطاقة الإماراتية ويدعم خطة إزالة الكربون من قطاع الطاقة.
إضافة إلى ذلك، ستقوم محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية بدور حيوي في تمكين شركة مياه وكهرباء الإمارات من تحقيق خططها الاستراتيجية الرامية إلى رفع القدرة الإنتاجية لتوليد الطاقة الشمسية في أبوظبي إلى 7.3 جيجاواط بحلول 2030، وتزويد 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2035.
يشار إلى أن شركة الطاقة الفرنسية العملاقة (EDF) أعلنت عن أرباح صافية قدرها 10 مليارات يورو للعام الماضي/2023، مقارنة بخسائر قدرها 17.9 مليار يورو سجلتها في عام 2022.
ويعزى ذلك، إلى حد كبير، لارتفاع إنتاج الطاقة النووية في فرنسا عام 2023 “؛ إذ يوضح ذلك، الزيادة بإنتاج الطاقة النووية بمقدار 41.4 تيراواط إلى 320.4 تيراواط، وهو الحد الأعلى للنطاق المعلن لهذا العام، وهو سبب الأداء التشغيلي الجيد لشركة EDF.
وجاء في بيان للشركة: “تم تحقيق هذا التحول من خلال الإدارة الجيدة لإصلاحات التآكل الناتج عن الإجهاد وانقطاع المفاعلات، وذلك بفضل كفاءة وتفاعل الفرق”.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: أموال الغد + Middle East Economic Digest