سولارابيك – الرياض، السعودية – 29 سبتمبر 2024: حققت شركة “أكوا باور” السعودية، وشركة بديل، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو السعودية للطاقة “سابكو“، الإغلاق المالي لمشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية؛ “حضن”، و”المويه”، و”الخشيبي”.
وتصل القيمة الإجمالية لهذه المشاريع نحو 12 مليار ريال سعودي (3.2 مليار دولار أمريكي)، وسيبلغ إجمالي سعتها حوالي 5.5 جيجاواط من الطاقة المتجدّدة.
البرنامج الوطني للطاقة المتجددة
وتندرج هذه المشاريع تحت مظلة البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف على تنفيذه وزارة الطاقة، وينعكس في التزام صندوق الاستثمارات العامة بتطوير 70٪ من قدرة الطاقة المتجددة المستهدفة في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030م.
ستعود الملكية المشتركة لمشاريع محطات “حضن” و”المويه” في منطقة مكة المكرمة، و”الخشيبي”، في منطقة القصيم، والتي تملك القدرة على إنتاج 2 جيجاواط و2 جيجاواط و1.5 جيجاواط من الطاقة المتجدّدة على التوالي، إلى كلّ من “أكوا باور”، و”بديل”، و”سابكو”، حيث من المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري لهذه المشاريع الثلاثة في الربع الأول من عام 2027.
وتُعد الشركة السعودية لشراء الطاقة، المشتري الرئيسي للطاقة المُنتجة من مشاريع “حضن” و”المويه”، و”الخشيبي”، والتي تم توفير التمويل الرئيسي لها بقيمة 9.4 مليار ريال سعودي (2.5 مليار دولار أمريكي) من قبل اتحاد بنوك محلية وإقليمية ودولية، تضم: البنك السعودي الفرنسي، وبنك ميزوهو، وبنك الرياض، والبنك الأهلي السعودي، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي الأول، وبنك إتش إس بي سي.
في شهر يوليو الماضي، أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن ثلاثة مشاريع مشتركة جديدة من شأنها تعزيز توربينات الرياح المحلية، ومكونات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والاستفادة من التحول العالمي في مجال الطاقة ودعم جهود صندوق الاستثمارات العامة لوضع المملكة العربية السعودية كمركز عالمي لقطاع الطاقة المتجددة.
وتعمل “أكوا باور” و”بديل” و”سابكو” اليوم على تطوير العديد من مشاريع الطاقة، بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 13.6 جيجاواط، وباستثمارات تتخطّى قيمتها 9 مليارات دولار أمريكي (نحو 2.4 مليار ريال سعودي) من صندوق الاستثمارات العامة وشركائه.
وتهدف هذه المشاريع المشتركة، التي تشمل أيضًا “سدير، والشعيبة 2، والرس 2، والكهفة، وسعد 2، إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاصّ في المملكة، علمًا أنها تسهم أيضًا في تحفيز سلسلة التوريد المحلية من خلال متطلباتها الملحوظة للاستفادة من الموارد المحلية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: زاوية