سولارابيك- أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة- 15 أكتوبر 2024: أبرمت شركة “مصدر” الإماراتية، اتفاقية مع شركة “بريسايت”، العاملة في مجال تحليل البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتطوير أداة لإدارة أصول مشاريع “مصدر” للطاقة المتجددة حول العالم.
وتولد مشاريع “مصدر” للطاقة المتجددة المليارات من نقاط البيانات يومياً الناتجة عن المعدات التي تستخدمها مثل الألواح الشمسية والمحوّلات وتوربينات الرياح، فيما يمكن تحليل هذا الكم الهائل من البيانات القيمة وتقييمها للحصول على نتائج مهمة واتخاذ قرارات بناءً عليها.
ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام) تسعى “مصدر” إلى رقمنة العمليات التشغيلية لمشاريعها حول العالم من خلال تطوير أداة لإدارة الأصول تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، والانتقال من أسلوب رد الفعل إلى نموذج التنبؤ حيث يمكن للشركة تحليل البيانات وأنماط التشغيل لاكتشاف المشكلات بشكل استباقي، وبالتالي تعزيز الكفاءة ومعالجة الأعطال قبل حدوثها وتقليل فترات التوقف وتعزيز إنتاج الطاقة.
وأسهمت “مصدر” بدور مهم في تطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة المتجددة، وهي تسعى من خلال اتفاقيتها مع شركة”بريسايت”، إلى مواصلة نهج الابتكار عبر استخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيف التقنيات الحديثة لتعزيز إمدادات الطاقة.
الذكاء الاصطناعي والطاقة
ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في قطاع الطاقة؛ إذ يعمل على زيادة كفاءة إنتاج الطاقة وتحسين أنماط التشغيل ومعالجة البيانات والتنبؤ لتحسين كفاءة شبكات الطاقة ورفع مستويات المرونة، كما يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق التكامل بين الطاقة المتجددة ومصادر الطاقة الأخرى.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”: “تمتلك “مصدر” سجلاً حافلاً في استخدام أحدث التقنيات بمجال الطاقة النظيفة، وتشكل هذه الاتفاقية امتداداً لجهودنا المتواصلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي ضمن نظم الطاقة والاستفادة من قدراته في تعزيز الكفاءة وتوفير بيانات مهمة تساعد على اتخاذ القرارات المناسبة”.
وأضاف : “يوفر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نظم الطاقة فرصة اقتصادية نوعية؛ إذ سيساعدنا ذلك على المضي نحو مستقبل يتسم بمعدلات نمو مرتفعة بالتوازي مع خفض الانبعاثات الكربونية، ولاشك أن هذا التعاون بين شركتين إماراتيتين رائدتين سيسهم في دعم تحقيق هذه التطلعات”.
من جانبه، قال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة “بريسايت”: “يتسم قطاع الطاقة النظيفة بحاجته إلى متطلبات تشغيلية محددة، بدءاً من إدارة الإمدادات المتغيرة على مدار اليوم وصولاً إلى تحقيق التكامل بشكل فعال مع أنواع الطاقة الأخرى المتصلة بالشبكة”.
وتمتلك “مصدر” محفظة مشاريع واسعة، تولد المليارات من نقاط البيانات، فيما يمثل هذا التعاون فرصة فريدة لتطوير أداة متخصصة تقوم بجمع هذه البيانات واستكشاف معلومات أخرى والعمل على تعزيز الكفاءة وتوقع متطلبات الصيانة، لينعكس ذلك في نهاية المطاف على زيادة إمدادات الطاقة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: وام