سولارابيك – القاهرة، مصر – 2 أكتوبر 2024: كشفت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الكهرباء عن تخصيص مساحاتٍ شاسعةٍ من الأراضي، تُقارب 42 ألف كيلومتر مربع، لإقامة مشروعات عملاقة في مجال الطاقة المتجددة. ووفقًا للمصادر، التي أفادت “أموال الغد” بالتفاصيل، فإن هذه المشروعات الطموحة ستُسهم في توليد قدرات هائلة تُقدّر بحوالي 270 جيجاواط، مما يبشّر بثورة حقيقية في قطاع الطاقة المصري.
تهدف هذه المبادرة الريادية، التي ستُنفّذ على مدار السنوات المقبلة، إلى تعزيز القدرات المُتولّدة من مصادر الطاقة المتجددة وربطها بالشبكة الكهربائية الوطنية، فضلًا عن زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الإجمالي، بما يُحقق التوازن المنشود ويُعزز استدامة الموارد.
وفي سياقٍ مُتصل، أشارت المصادر إلى حزمةٍ من الحوافز المُقدّمة للقطاع الخاص لتشجيعه على الاستثمار في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بما في ذلك تخفيض الرسوم الجمركية على مُكوّنات نظم الطاقة المتجددة وقطع غيارها، مما يُسهّل من إجراءات التشغيل ويُسرّع من وتيرة التنفيذ، في ظلّ سعي الدولة الحثيث لرفع قدراتها الإنتاجية من الكهرباء.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن، أكدت المصادر أن استهلاك الكهرباء اليومي بلغ ذروته عند حوالي 32 ألف ميجاواط كحدٍّ أقصى، مُشيرةً إلى أن القدرات المتاحة على الشبكة كافيةٌ لتلبية احتياجات مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
ولفتت المصادر إلى تنامي ثقة المُستثمرين بقطاع الطاقة، حيث تتسابق كبرى الشركات المحلية والأجنبية للاستثمار في هذا القطاع الواعد، مُشيرةً إلى نجاح مصر في الحصول على عروضٍ بأسعارٍ تنافسيةٍ للطاقة المُولّدة من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يُعزز من جاذبية السوق المصرية ويُؤكد على قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
المصدر: أموال الغد