سولارابيك- دبي، دولة الإمارات العربية- 17 فبراير 2025: توقع تقرير صادر عن لشركة “ستاندرد آند بورز غلوبال” عامًا تحولياً لتقنيات الطاقة النظيفة؛ إذ ستتجاوز استثماراتها، الوقود الأحفوري لأول مرة.
وسلط التقرير الضوء على الاستثمارات المتزايدة في إمدادات الطاقة النظيفة، بما في ذلك توليد الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتخزين الكربون. وتناول التقرير، اتجاهات تكنولوجيا الطاقة النظيفة لعام 2025.
تقول إدورن زوكو، المديرة التنفيذية لتكنولوجيا الطاقة النظيفة في ستاندرد آند بورز نتوقع أن تصل استثمارات إمدادات الطاقة النظيفة، بما في ذلك توليد الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، واحتجاز الكربون وتخزينه، إلى 670 مليار دولار أمريكي في عام 2025، وهذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها هذه الاستثمارات الإنفاق المتوقع على النفط والغاز”.
ومن المتوقع أن تمثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية نصف إجمالي الاستثمارات في التكنولوجيا النظيفة وثلثي الميجاواط المركبة.
التوترات في سلسلة التوريد وإعادة التوازن
يشهد قطاع التكنولوجيا النظيفة تشبعًا بالمعدات المصنعة في الصين، مما يؤثر على هيكل التسعير العالمي في مجالات الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والبطاريات. وعلى الرغم من استقرار الأسعار المحتمل بحلول عام 2025، من المتوقع أن تحافظ المنافسة الصينية على أسعار السوق المنخفضة.
ومع ذلك، من المتوقع حدوث عملية إعادة توازن، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض حصة الصين في سوق إنتاج وحدات الطاقة الكهروضوئية إلى 65% وتصنيع خلايا البطاريات إلى 61% بحلول عام 2030، وفق التقرير.
تأثير الذكاء الاصطناعي على سلاسل توريد الطاقة النظيفة
يحول الذكاء الاصطناعي قطاع التكنولوجيا النظيفة، وخاصة في مجال التنبؤ وتخطيط الشبكة. يقول إدوارد سالا دي فيدرونا، رئيس قسم الأبحاث والتحول في مجال الطاقة والاستدامة والخدمات في ستاندرد آند بورز: “لا يجلب العام الجديد إلى قطاع الطاقة النظيفة تحولات كبيرة تعيد تشكيل إنتاج واستهلاك الطاقة فحسب، بل يعد أيضًا بأن يكون محوريًا للقطاع، مع تقدم كبير في شراء الطاقة النظيفة للشركات ودمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة”.
تبرز التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي كأدوات أساسية للتخفيف من المخاطر في سلاسل توريد الطاقة، ومعالجة التناقضات بين توليد الطاقة المتوقع والفعلي. من المتوقع أيضًا أن تلعب مراكز البيانات دورًا أكثر أهمية في المستقبل، حيث من المتوقع أن تنتج هذه المراكز ما يقرب من 300 تيراواط/ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا بحلول عام 2030، مما يعزز الطلب على الطاقة المتجددة، وخاصة في أمريكا الشمالية.
إزالة الكربون وابتكار سلسلة التوريد
إن السعي إلى إزالة الكربون بشكل عميق يتطلب الابتكار عبر سلاسل التوريد. ومع تزايد أهمية الأمونيا لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، ومع توجه قطاع التقاط الكربون وتخزينه إلى تأمين قدرة كبيرة على التقاط ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2025، فإن قطاع التكنولوجيا النظيفة على أتم الاستعداد لتحقيق تقدم كبير. للبقاء على اطلاع بهذه التطورات، يجب على مديري سلسلة التوريد التغلب على تعقيدات التحول الجاري في مجال الطاقة بشكل فعال.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: Energy Digital