سولارابيك – دبي، الإمارات العربية المتحدة– 17 مارس 2025: تُطبق دولة الإمارات، نهجاً شاملاً لدعم الاستثمارات الخضراء وبناء اقتصاد مستدام من خلال إستراتيجيات وطنية مثل «إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050» و«المبادرة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050».
وفي إطار تعزيز التزاماتها البيئية، أطلقت الإمارات أخيراً «المرسوم بقانون اتحادي رقم 11 لسنة 2024» بشأن الحد من تأثيرات التغيّر المناخي، والذي سيدخل حيز التنفيذ في مايو 2025.
وتتصدر الإمارات المنطقة في دعم تمويل المبادرات البيئية، حيث تحتل المرتبة الثانية عالمياً في حجم صكوك الاستدامة. ومن خلال استثماراتها في الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
تُظهر مشاريع ريادية مثل «محطة نور أبوظبي» و«مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية» الذي يُعدّ أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، و«مدينة مصدر» التي صُممت لتكون واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم، ريادة الإمارات في قطاع الطاقة المتجددة، والتي تعتمد على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.
كما قطعت الإمارات أشواطاً متقدمة في بناء قطاع نقل مستدام من خلال دعم حلول النقل الجماعي النظيفة، وتشجيع انتشار السيارات الكهربائية، ويُعدّ مترو دبي من أكبر مشاريع النقل العام في المنطقة،
ويسهم في تقليل الازدحام المروري، وخفض الانبعاثات الكربونية، فيما تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية جهودها في تعزيز منظومة النقل المستدام من خلال تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية، إذ تستهدف تركيب أكثر من 500 محطة شحن للمركبات الكهربائية بحلول نهاية عام 2025.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: (وام)