سولارابيك، الكويت- 26 أبريل 2025: تلقت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية عروضاً لمشروع حيوي يهدف لإنشاء خط نقل هوائي بجهد 400 كيلوفولط ويربط محطة الشقايا لتوليد الطاقة الشمسية بمحطة الوفرة (Z) الفرعية، بما يدعم نقل إنتاج المحطة من الطاقة النظيفة إلى شبكة الكهرباء الوطنية. وقد سجلت شركة “لارسن آند توبرو” (L&T) الهندية، أقل العطاءات المقدمة للمشروع، بعرض بلغت قيمته 41.45 مليون دينار كويتي (ما يعادل حوالي 135.2 مليون دولار أمريكي)، متفوقة بذلك على العروض الأخرى المقدمة لتنفيذ هذا المكون الأساسي في البنية التحتية للطاقة المتجددة بالكويت.
“مجمع الشقايا”… نواة طموح الكويت للطاقة المتجددة
يأتي هذا المشروع ضمن خطة الكويت الأوسع لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، حيث تستهدف الحكومة توليد ما يصل إلى 3.2 جيجاواط من الكهرباء النظيفة بحلول عام 2030. ويُعد مجمع الشقايا للطاقة المتجددة، الذي تولى معهد الكويت للأبحاث العلمية (KISR) تطويره، حجر الزاوية في هذه الجهود الطموحة. افتُتح المجمع رسمياً في فبراير 2019، وتضم مرحلته الأولى ثلاثة مكونات رئيسية تمثل باكورة البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، والذي يسعى لتنويع مصادر الطاقة في البلاد وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
تفاصيل فنية لمكونات “الشقايا” ومبادرات داعمة
تشمل مكونات المرحلة الأولى لمجمع الشقايا محطة للطاقة الشمسية المركزة (CSP) باستطاعة إنتاجية تبلغ 50 ميجاواط، والتي بدأ تشغيلها التجاري في ديسمبر 2018 بعد أن نفذها تحالف شركات ضم أطرافاً من إسبانيا والكويت. تنتج هذه المحطة، الممتدة على مساحة شاسعة تبلغ 250 هكتاراً، نحو 180 جيجاواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، وتساهم بفعالية في خفض البصمة الكربونية للكويت بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يزيد عن 81 ألف طن سنوياً. ويضم المجمع أيضاً محطة لطاقة الرياح باستطاعة 10 ميجاواط (بدأت العمل في مايو 2017) ومحطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية (PV) باستطاعة 10 ميجاواط. وتتكامل هذه المشاريع الكبرى مع مبادرات أصغر حجماً تنتشر في البلاد، مثل تجهيز أسطح بعض المباني الحكومية ومحطات الوقود بألواح وأنظمة شمسية كهروضوئية بهدف خفض استهلاك شبكة الكهرباء التقليدية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: saur energy
image credit: canva
