سولارابيك – الإمارات العربية المتحدة- 17 أبريل 2025: أطلقت “مبادرة محمد بن زايد للماء” برنامج “تحدي المياه”، الذي يهدف إلى تسريع تطوير حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه. وأعلنت المبادرة عن أول تحدٍ ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان “تحدي المياه من أجل الزراعة”، بهدف دفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة تساهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، مع الحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها.
شراكات استراتيجية لتعزيز الاستدامة
انطلق “تحدي المياه من أجل الزراعة” بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي “أسباير”، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى “مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة”، و”سلال” المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
وتبلغ قيمة جوائز التحدي 8 ملايين درهم، حيث سيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على 3.7 مليون درهم، بالإضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، بينما سيتم توزيع المبلغ المتبقي على الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية.
استهداف تحديات ندرة المياه
وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: “يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود المبادرة للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي”.
وأضافت: “يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي حوالي 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحديًا كبيرًا، خصوصًا في المناطق القاحلة التي تعاني من ندرة المياه”.
وأوضحت العتيقي أن المبادرة تسعى من خلال هذا التحدي إلى “اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، مع إمكانية تطبيقها لاحقًا في مناطق أخرى حول العالم تعاني من ظروف مناخية مشابهة”.
تعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الطبيعية
من جانبها، أعربت سعادة موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية، عن سعادتها بالتعاون مع “مبادرة محمد بن زايد للماء” وشركائها لإطلاق هذا التحدي.
وأكدت المهيري أن الهيئة ستعمل على “إتاحة خبراتها في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية”.
وأشارت إلى أن هذا التعاون يهدف إلى “تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع”.
شروط المشاركة والتقييم
يستقبل التحدي مشاركات المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، وسيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.
ويتعين على الفرق المشاركة تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وستخضع الفرق المتنافسة لعملية تقييم واختيار لتحديد الحلول الأكثر ابتكارًا وتأثيرًا وقابلية للتطبيق العملي.
ويستمر باب المشاركة في “تحدي المياه من أجل الزراعة” مفتوحًا حتى تاريخ 30 يونيو 2025.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: مبادرة محمد بن زايد للماء
Image Credits: The Mohamed Bin Zayed Water Initiative