سولارابيك، الأردن- 20 مايو 2025: أُطلق يوم الأحد، برعاية وزير الشباب الأردني المهندس يزن الشديفات، برنامج “توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي لعام 2025″. تنظم هذا البرنامج الهام وزارة الشباب بالشراكة الاستراتيجية مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، ويشهد مشاركة فعالة لوفود شبابية من المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، ومملكة البحرين، إلى جانب شباب من المملكة الأردنية الهاشمية. في هذا السياق، أكد الوزير الشديفات على عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط الأردن بدول الخليج، مشيراً إلى أن هذه العلاقات، التي أرساها جلالة الملك عبدالله الثاني وإخوانه قادة دول الخليج الشقيقة، تُترجم إلى شراكات استراتيجية مثمرة، خصوصاً في مجالي الشباب والرياضة. وحضر حفل الإطلاق سفراء وممثلون عن دول مجلس التعاون الخليجي، والنائب معتز الهروط، وأمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، ومندوب عن أمين عام وزارة البيئة، وممثل منظمة اليونيسف في الأردن السيد فيليب دوامل، وعدد من القيادات الشبابية والبيئية.
تمكين الشباب وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
شدد الوزير الشديفات خلال كلمته على الأهمية البالغة للبرامج المشتركة التي تهدف بشكل أساسي إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم الفاعل في التصدي للتحديات العالمية الكبرى، وعلى رأسها قضية التغير المناخي. وأوضح أن الوزارة تسعى جاهدة من خلال هذه المبادرات إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الشباب وتحفيزهم على ابتكار وتبنّي حلول خلاقة ومستدامة. بدورها، أفادت ممثلة الوفد القطري، السيدة آمنة الكعبي، بأن التغير المناخي قد أصبح واحداً من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، مؤكدة على أهمية تسخير إمكانيات التكنولوجيا الحديثة، وبخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير مبادرات شبابية مبتكرة تسهم بفعالية في التخفيف من تداعيات هذه الظاهرة العالمية.
جولات ميدانية وأهداف مستقبلية واعدة
يستمر البرنامج حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، ويتضمن برنامجاً غنياً يشمل جولات ميدانية في عدد من محافظات المملكة. تبدأ هذه الجولات من محافظة الطفيلة جنوباً، وتتضمن زيارة تعريفية لمحمية ضانا كنموذج بيئي متكامل. بعد ذلك، تتوجه الوفود المشاركة إلى إقليم الشمال لزيارة محافظة عجلون والاطلاع على الحديقة النباتية الملكية، بالإضافة إلى عقد ورشة عمل تفاعلية في حاضنة الابتكار بمحافظة عجلون. ويختتم البرنامج بزيارة مشروع تلفريك عجلون ومقر الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في محمية غابات عجلون. يهدف البرنامج بشكل محوري إلى تبادل الخبرات الشبابية وتعزيز دور التكنولوجيا في مواجهة التغير المناخي، ضمن إطار من التعاون الإقليمي البناء والتكامل البيئي. كما يسعى ليكون منصة حوارية تفاعلية تتيح للشباب من مختلف دول الخليج والأردن تقديم أفكارهم ومشروعاتهم، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات الابتكار البيئي والتنمية المستدامة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل لقيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: petra
