سولارابيك، المملكة العربية السعودية- 30 يونيو 2025: عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، اجتماعاً محورياً في الرياض مع السيدة إنغر أندرسن، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP). أثمر اللقاء عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الطاقة والبرنامج الأممي، ترسم ملامح مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي لمواجهة تحديات التغير المناخي.
تعزيز الطموحات المناخية المشتركة
بحث الجانبان خلال الاجتماع سبل تعميق التعاون في مجال العمل المناخي، حيث استعرضا الجهود المشتركة الرامية إلى تحقيق أهداف ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ واتفاق باريس. كما أنه جرى تسليط الضوء على المبادرات السعودية الرائدة، مثل “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، بالإضافة إلى البرامج الطموحة التي تتبناها المملكة لتوسيع نطاق استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته لإدارة الانبعاثات وخفضها وإزالتها.
آليات التعاون وأهدافه
تهدف مذكرة التفاهم الموقعة إلى تأسيس مبادرة للتعاون الإقليمي لدعم دول منطقة الشرق الأوسط في سعيها لتحقيق طموحاتها المناخية. ويتمحور هذا التعاون حول تطوير تقنيات وسياسات الطاقة النظيفة، استناداً إلى نهج الاقتصاد الدائري للكربون، لتعزيز الجهود المناخية على مستوى المنطقة. ويُعد هذا الاتفاق انطلاقاً من الأهداف المشتركة للطرفين في رفع كفاءة استخدام الموارد وتحقيق تنمية مستدامة شاملة ومتوازنة.
خارطة طريق إقليمية
تشمل مجالات التعاون المحددة في المذكرة تطوير البحوث المشتركة وإصدار توصيات تتعلق بالسياسات المناخية، وبناء شراكات فاعلة مع الكيانات العالمية المعنية. وبالإضافة إلى ذلك، سيعمل الطرفان على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، والمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالعمل المناخي والاقتصاد الدائري للكربون، في حين أنه من المقرر تطوير السياسات اللازمة لدفع عجلة العمل المناخي عبر أنشطة تواصل عالمية وإقليمية مكثفة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: البلاد