سولارابيك – دبي، الإمارات العربية المتحدة- 20 يوليو 2025: صنّف موقع “سكوب إمباير” المتخصص بأخبار الشرق الأوسط، 5 مشاريع كبرى كان لافتًا أن جميعها تقع في الوطن العربي كمشاريع تعد من الأكثر طموحا وإثارة للإعجاب. كما تحدث ضجة وتغييرًا في الشرق الأوسط وعالميا.
وأشار الموقع إلى أنه “في السنوات الأخيرة، اتخذت المنطقة خطوات جريئة لإعادة تشكيل مشهد الطاقة فيها. من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى الطاقة النووية والهيدروجين الأخضر“، لافتًا إلى أن دول الشرق الأوسط تستثمر بكثافة في الطاقة المتجددة.
كما سلط الموقع الضوء “من كثب” على هذه المشاريع الخمس:
الإمارات العربية المتحدة: محطة براكة النووية… كهرباء خالية من الكربون
حققت الإمارات إنجازًا تاريخيًا كأول دولة عربية تُشغّل محطة للطاقة النووية. محطة براكة، في أبوظبي، تُعدّ حجر الزاوية في استراتيجية التنويع، إذ تُوفر كهرباءً خالية من الكربون وتُسهم في تلبية الطلب المحلي وخفض الانبعاثات. عند التشغيل الكامل، ستُغطي المحطة نحو 25% من احتياجات الدولة، مؤكدةً أن الطاقة النووية خيار مستدام وفعّال.
السعودية: محطة سدير تستغل شمس الصحراء لتحقيق التحول الطاقي
تعزز المملكة ريادتها من خلال مشروع سدير للطاقة الشمسية، أحد أكبر المشاريع عالميًا، وجزء رئيسي من رؤية 2030. تُسهم هذه المحطة في تقليل الاعتماد على النفط، وتعتمد على مصدر وفير ومستدام يساعد في تحقيق النمو الأخضر طويل الأجل وخفض الانبعاثات.
مصر: رياح البحر الأحمر تُولّد طاقة متجددة لمئات آلاف المنازل
تقود مصر جهود الطاقة المتجددة عبر مزارع الرياح الساحلية على البحر الأحمر، أبرزها مزرعة خليج السويس التي تُنتج كهرباء تكفي لأكثر من 400 ألف منزل. تهدف البلاد إلى إنتاج 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030، مع اعتماد كبير على الرياح كمحرك أساسي للرؤية.
عُمان: إنتاج الهيدروجين الأخضر يعزز الطاقة المستدامة
تتطلع سلطنة عمان إلى المستقبل عبر مشروع “هايدروم” لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة. هذا الوقود الثوري يُمكن استخدامه في النقل والصناعة، ويضع السلطنة في موقع طموح لتكون مُصدّرًا عالميًا للطاقة النظيفة.
الإمارات: الطاقة الحرارية الأرضية لإزالة الكربون من التبريد في مدينة مصدر
في خطوة مبتكرة، أطلقت الإمارات مشروعًا للطاقة الحرارية الأرضية في مدينة مصدر، الأول من نوعه في الخليج. يُستخدم لتبريد المناطق بطريقة مستدامة، مما يخفض استهلاك الكهرباء بنسبة 10%. ويأتي ضمن استثمارات أدنوك في الحلول منخفضة الكربون، دعمًا لهدف الدولة في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
نظرة إلى المستقبل
يُثبت الشرق الأوسط أن الطاقة المتجددة ليست مجرد طموح بل واقع يتجسد عبر مشاريع إستراتيجية متنوعة. من النووية إلى الشمس والرياح والهيدروجين، تتسابق دول المنطقة لتكون في صدارة التحول العالمي نحو الاستدامة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: Scoop Empire