سولارابيك، أستراليا- 30 يوليو 2025: أكد تقرير رسمي حديث أن مصادر الطاقة المتجددة، مدعومة بتقنيات تخزين البطاريات، أصبحت الخيار الأقل تكلفة لتوليد الكهرباء في أستراليا، متفوقةً بذلك على الفحم. وكشف تقرير “جين كوست 2024–2025″، الذي أصدرته منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية (CSIRO) بالتعاون مع وكالة تشغيل سوق الكهرباء (AEMO)، أن تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية أو الرياح مع أنظمة التخزين قد انخفضت إلى 97 دولاراً أسترالياً لكل ميجاواط\ساعة. في حين أنه، بلغت تكلفة إنتاج نفس الكمية من الفحم الأسود، حتى مع استخدام تقنيات خفض الانبعاثات، 111 دولاراً أسترالياً، مما يرسخ الجدوى الاقتصادية للطاقة النظيفة.
تأثيرات واسعة على سوق الكهرباء والمستهلكين
أوضح الدكتور لورانس سيم، المدير التنفيذي لمنظمة “سييرو”، أن هذا التحول لم يعد مجرد خيار بيئي، بل هو توجه استراتيجي واقتصادي تدعمه بيانات دقيقة. وبالإضافة إلى ذلك، يسهم الاعتماد المتزايد على الطاقة المتجددة في خفض تقلبات أسعار الكهرباء في السوق بشكل مباشر على المستهلكين. كما أنه يعزز من استقرار شبكة الإمداد الوطنية، ويقلل من الاعتماد على محطات الفحم المتقادمة التي تواجه تحديات تشغيلية وتكاليف صيانة باهظة، مما يضمن أمن الطاقة على المدى الطويل.
دعم للأهداف المناخية واستثمارات مستقبلية
تكتسب هذه البيانات أهمية خاصة في وقت تستعد فيه الحكومة الأسترالية لتحديث أهدافها المناخية لما بعد عام 2030، وذلك تماشياً مع التزاماتها الدولية في اتفاق باريس للمناخ وسعيها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. من ناحية أخرى، شدد التقرير على ضرورة تسريع وتيرة الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة المتجددة. واختتم التقرير بالتأكيد على أن ربط هذه الاستثمارات بسياسات مناخية واضحة وحاسمة هو السبيل لتحقيق توازن فعال بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: الشرق الأوسط