سولارابيك، المغرب- 26 أغسطس 2025: أطلق المغرب مشروعًا نوعيًا يدمج بين إنتاج الطاقة النظيفة والحفاظ على الموارد المائية، بتدشينه أول محطة شمسية عائمة على المستوى الوطني فوق خزان سد “واد الرمل”. تستهدف المحطة، باستطاعتها الإنتاجية البالغة 13 ميجاواط، تزويد المركب المينائي الضخم لطنجة المتوسط بالكهرباء الخضراء، مما يمثل علامة فارقة في مسار المملكة نحو التحول الطاقي المستدام.
تقنية مبتكرة بهدف استراتيجي مزدوج
تكمن الأهمية الجوهرية لهذه المحطة في قدرتها على تحقيق هدفين استراتيجيين في آن واحد. فإلى جانب توليدها طاقة كهربائية نظيفة تعادل استهلاك آلاف الأسر، يساهم تركيب الألواح الشمسية على سطح بحيرة السد في تقليص معدلات تبخر المياه بشكل ملحوظ. تعالج هذه الهندسة المبتكرة تحديًا بيئيًا كبيرًا، وتوفر حلاً عمليًا يجمع بين أمن الطاقة والأمن المائي، وهما من أبرز أولويات المملكة الاستراتيجية.
ترسيخ الريادة الإقليمية في الطاقة المتجددة
يؤكد هذا الإنجاز التزام المغرب الراسخ بتسريع وتيرة انتقاله الطاقي، ويعزز موقعه كقائد إقليمي في قطاع الطاقات المتجددة. يندرج المشروع ضمن الجهود الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030، عبر زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية. ويضاف هذا المشروع إلى سلسلة النجاحات التي حققتها المملكة في مشاريع الطاقة الشمسية الأرضية والريحية، ليفتح آفاقًا جديدة للاستفادة من المسطحات المائية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: fes news
image credit: canva