سولارابيك- سيدني، أستراليا- 25 أغسطس 2025: انطلقت عشرات المركبات التي تعمل بالطاقة الشمسية والمصممة من قبل فرق جامعية وتقنية، من داروين في أستراليا باتجاه أديلايد، ضمن سباق يمتد لأكثر من 3000 كيلومتر.
على خلاف السباقات المعتادة التي تركز على السرعة، يتميز “تحدي بريجستون العالمي للطاقة الشمسية” بجذب فرق من مختلف أنحاء العالم، نظرًا لطابعه الابتكاري وتركيزه على الاستدامة.
وفي تصريح لإذاعة SBS Dutch، قال مدير فريق Solar Team Twente الهولندي (إحدى الفرق المشاركة): «بالنسبة لنا، من المهم جدًا إظهار أن هناك وسائل نقل بديلة، وأن التنقل المستدام خيار واقعي».
وانطلقت نحو 40 مركبة تعمل بالطاقة الشمسية من مدينة داروين يوم الأحد 24 أغسطس الحالي، في بداية السباق الذي يمتد لأكثر من 3000 كيلومتر عبر المناطق النائية وصولًا إلى أديلايد.
جميع المركبات المشاركة تم تصميمها وهندستها وبناؤها من قبل الفرق نفسها، والتي تمثل غالبًا جامعات ومعاهد تقنية، إلى جانب شركات ناشئة ورواد أعمال.
يهدف الحدث، الذي يُقام كل عامين، إلى تسريع تطوير وسائل النقل منخفضة الانبعاثات، في إطار الجهود العالمية للحد من التلوث الكربوني.
تتنافس الفرق ضمن ثلاث فئات مختلفة، مما يتيح عرضًا متنوعًا للتقنيات المتقدمة في مجال الطاقة الشمسية.
ومن بين الفرق البارزة، فريق Innoptus Solar البلجيكي الذي تصدر فئة “تشالنجر” في نسختي 2021 و2023، حيث أكملت مركبته السباق بسرعة متوسطة بلغت 88 كم ساعة.
وقال كيفن فان دير بوت، أحد أعضاء الفريق: «سيارتنا خفيفة للغاية، تزن نحو 70 كيلوجرامًا فقط، ومصنوعة بالكامل من الكربون، وتعمل بالطاقة الشمسية دون الحاجة إلى الوقود».
أما السائق جول تيوفين من فريق Brunel Solar الهولندي، فأشار إلى التحديات التي يواجهها السائقون داخل المركبة، قائلاً:
«الراحة ليست جزءًا من التجربة، فقد سجلنا درجات حرارة تصل إلى 55 درجة مئوية في النسخ السابقة».
يستمر السباق حتى 31 أغسطس، ما يمنح الفرق أسبوعًا لإتمام التحدي الذي يجمع بين الابتكار، والقدرة على التحمل، والرؤية المستقبلية للنقل المستدام.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: SBS